رام الله الإخباري
جددت السلطات التركية، الخميس، اتهام الولايات الأمريكية المتحدة، بالوقوف فعليا خلف محاولة الانقلاب الفاشل الذي وقع في البلاد عام 2016 الماضي، فيما نفت واشنطن أن يكون لها يد في المحاولة الانقلابية.
ووفقا لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، فإن الولايات المتحدة هي من أدارت محاولة الانقلاب التي نفذتها منظمة فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة Hurriyet التركية، عن صويلو تأكيده أن شبكة غولن هي التي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة بناء على أوامر الولايات المتحدة.
وأوضح صويلو أن الولايات المتحدة كانت وراء انقلاب عام 1960، وانقلاب عام 1980، وأيضا خلف عملية 28 فبراير/شباط "الانقلاب عام 1997".
ولفت إلى أنه بعدما أصبح وزيراً للداخلية لاحظ أنه أينما تكمن أنشطة منظمة "غولن"، فإن الولايات المتحدة تقف وراءها، معتبرا أن "غولن" هي "منظمة فاسدة وجهة استخباراتية، وإرهابية، ووحدة اتصالات".
من جانبها، ردت وزارة الخارجية الأمريكية على صويلو، بالتأكيد على أن هذه التصريحات "خاطئة تماما".
وقالت الوزارة في بيان لها: إن مثل تلك "التصريحات وغيرها من المزاعم غير المسؤولة والتي لا أساس لها بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن أحداث في تركيا لا تتسق مع وضع تركيا كحليف في حلف شمال الأطلسي وشريك استراتيجي للولايات المتحدة".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان، غير أن الهبة الشعبية أفشلت هذه المحاولة.
عربي بوست