"إسرائيل" تبحث الرد على خطوة "حزب الله" الأخيرة وتخشى سيناريو 2006

اسرائيل والحرب ولبنان

رام الله الإخباري

عقد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء واليوم الخميس، سلسلة اجتماعات في مجمع الاستخبارات الذي يضم الاستخبارات العسكرية "أمان"، والخارجية "الموساد" والداخلية "الشاباك"، لمناقشة طبيعة الرد على مهاجمة حزب الله اللبناني لطائرة مسيرة أمس جنوب لبنان.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، فإن الجيش يجري سلسلة من الاجتماعات واللقاءات، تيقنت أن "حزب الله" يريد خلق توترات وزعزعة الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأوضحت الصحيفة، أن جيش الاحتلال اعتبر مهاجمة حزب الله للطائرة الإسرائيلية تجاوزا لقواعد اللعبة التي يتبناها الحزب أمام "إسرائيل" خلال الفترة الماضية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن تل أبيب تدرك جيدا أن "حزب الله" يريد مهاجمة المنطقة الشمالية الإسرائيلية مرة أخرى، على غرار ما قام به في عام 2006، إبان الحرب بينهما.

وبالأمس، أفادت وسائل اعلام اسرائيلية، بأن حزب الله اللبناني قد حاول اسقاط طائرة استطلاع اسرائيلية في أجواء جنوب لبنان، فيما أعلنت وسائل اعلام لبنانية أنه تم سماع دوي انفجار في أجواء منطقة الزهراني جنوب لبنان.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإنه تم إطلاق صاروخ مضاد للطائرات على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

أما جيش الاحتلال، فأعلن عن اطلاق نيران مضادة للطيران باتجاه طائرة يتم التحكم بها عن بعد تابعة للجيش دون أن يتم اصابتها جنوب لبنان.

سبوتنيك