رام الله الإخباري
عثر علماء الآثار في الجامعة العبرية، على أقدم مسجد إسلامي تم تشييده لصلاة الجمعة في التاريخ، وذلك بالقرب من بحيرة طبريا في فلسطين المحتلة.
ووفقا لمجلة "لايف ساينس" العلمية، فإنه تم العثور على بقايا أحد أقدم المساجد المسجلة في التاريخ، والتي بنيت بعد جيل واحد فقط من وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت المجلة أن العلماء عثروا على بقايا مسجد يبلغ من العمر حوالي 1350 عاما أسفل مسجد آخر تم بناؤه فوقه في مدينة طبريا شمالي فلسطين المحتلة
وأكدت المتخصصة في علم الآثار الإسلامية في الجامعة العبرية، "كاتيا سيترين سيلفرمان" أنهم يعرفون الكثير من المساجد التي تم تأسيسها في بداية العصر الإسلامي في فلسطين.
وأوضحت كاتيا أن هذا المسجد المكتشف مثل المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية، والمسجد الكبير بدمشق في سوريا.
وفي بيان صادر عن الجامعة العبرية، فإن تاريخ المسجد المكتشف يعود للنصف الثاني من القرن السابع، مما يجعله "أقدم مسجد تقام فيه صلاة الجمعة تم اكتشافه على الإطلاق.
وأشارت إلى أنه قد يكون سبق، بناؤه لأقدم مسجد تم العثور عليه سابقا في واسط العراقية.
وبحسب ما أعلنت الجامعة العبرية، فإن ما تبقى من هذا المسجد المكتشف، هو الأساسات وبعض الآثار التي عثر عليها في الردم تحت تلك الهياكل، مثل العملات المعدنية وقطع الفخار التي يعود تاريخها إلى القرن السابع، والتي ساعدت في تأريخ المبنى.
وفي يوليو 2019، قال علماء آثار إسرائيليون إنهم اكتشفوا بقايا مسجد من أقدم المساجد الريفية في العالم، ويعود بناؤه تقريبا إلى فترة وصول الإسلام إلى منطقة النقب جنوب فلسطين.
وتعتقد سلطة الآثار الإسرائيلية أن عمر المسجد يقدر بنحو 1200 عام، ويعود تاريخه إلى القرن السابع أو الثامن الميلادي، وقد تم اكتشافه قبيل البدء في أعمال إنشاء جديدة بمدينة رهط البدوية بصحراء النقب.
سبوتنيك