رام الله الإخباري
منذ ظهوره في نوفمبر الماضي، وظهور نتائج جيدة حول فعاليته، بدأت أسهم الثقة باللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد في الارتفاع يوما بعد يوم، في معظم دول العالم، الذي مازال يعاني من تفشي الوباء القاتل فيها.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فإن الاستطلاع الذي أجراه معهد الابتكار الصحي العالمي في "إمبريال كوليدج" في لندن، أظهر أن 54٪ من المشاركين فيه من 15 دولة حول العالم سيتلقون اللقاح إذا تم عرضه عليهم بسبب ثقتهم فيه.
ووفقا للمدير المشارك في المعهد البريطاني ديفيد نابارو، فإن هذه النتائج مشجعة للغاية، معتبرا أنه "تحول إيجابي" لدى الناس حول اللقاح.
وذكر القائمون على الاستطلاع، أنه أجري على حوالي 13500 شخص كل أربع مرات بين نوفمبر ومنتصف يناير في أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.
وتنظم حملات تطعيم جماعية لمكافحة تفشي فيروس كورونا في عدد من البلدان حول العالم.
وتستخدم مجموعة من اللقاحات، التي طورت بطرق مختلفة، لتقليل فرص إصابة الناس بالمرض، ومن ثم الحاجة إلى العلاج في المستشفى أو خطر الوفاة.
وقد ثبت مؤخرا أن لقاحين جديدين حققا نتائج واعدة في تجارب إكلينيكية واسعة النطاق.
ويعد المرشحون الثلاثة الأوائل طورتهم شركة فايزر-بيونتيك، ومودرنا، وأكسفورد-أسترازينيكا.
وطورت شركتا "مودرنا" و"فايز" لقاحين يعتمدان على جزء صغير من الشفرة الجينية للفيروس في الجسم. ويبدأ هذا في إنتاج جزء من الفيروس التاجي والجسم.
وتمت الموافقة على استخدامها في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة.
أما لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فهو مختلف تمامًا لأنه يستخدم فيروسًا غير ضار لنقل نفس المادة الوراثية إلى الجسم. وتمت الموافقة عليه في بريطانيا وأوروبا.
ويعد لقاح أكسفورد-أسترازينيكا أسهل استخداما من بين الثلاثة، حيث يمكن تخزينه في الثلاجة بدلاً من الحاجة إلى درجات حرارة شديدة البرودة.
روسيا اليوم