وضعت وزارة الصحة الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، شرطان أساسيان لتطعيم العمال الفلسطينيين العاملين في الداخل المحتل ضد فيروس كورونا، والذي بدأت فيه الشهر الماضي، مستبعدا في الوقت ذاته تقديم اللقاح للفلسطينيين عموما.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الصحة، يولي إدلشتاين: "الفلسطينيين ليسوا أطفالًا، يمكن للسلطة الفلسطينية أن تعتني بنفسها، فهي لم تسمع عن الوباء قبل أسبوعين فقط".
وأكد وزير الصحة أن الشرط الأول، يتمثل في وصول نسبة الطلب على تلقي اللقاح داخل "إسرائيل" إلى صفر.
وأشار إدلشتاين إلى أن الشرط الثاني يتلخص في عجز العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستعمرات عن الحصول على اللقاح بإمكاناتهم الذاتية.
وبدأت "إسرائيل" الشهر الماضي حملة تطعيمات واسعة النطاق، أسفرت عن تطعيم 2 مليون 961 ألفا و917 شخصا، من بينهم مليون و672 الفا تلقوا جرعة ثانية من اللقاح.
وشهدت "إسرائيل" تفشيا للسلالة البريطانية من الوباء، ثم ما لبثت أن أعلنت عن ظهور السلالة الجنوب إفريقية، وعلى إثر ذلك أغلقت مطار بن غوريون وجميع المعابر البرية لمنع دخول الأجانب في ظل إغلاق مشدد منذ الثامن من الشهر الجاري تشهده إسرائيل يتوقع أن يتم تمديده.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 2,596 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد منذ مساء الأمس.
وذكر موقع "والا" العبري، صباح اليوم نقلا عن وزارة الصحة الاسرائيلية، أن عدد المصابين بكورونا في إسرائيل، ارتفع الى 640,644 حالة منذ تفشي الوباء.