قُتل شابان، وأصيب آخران إحداهما بجروح خطيرة، مساء يوم أمس الاثنين، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل الشرطة الإسرائيلية في مدينة طمرة داخل أراضي عام 1948، وذلك بعد ساعات من مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة.
وفي أعقاب الجريمة تظاهر المئات من أهالي طمرة في مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70، غضبا واحتجاجا على جريمة القتل التي نفذتها الشرطة الإسرائيلية، وعلى إثر ذلك وقعت مناوشات مع عناصرها التي استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وعلم أن أحد الضحيتين هو الطالب الجامعي أحمد حجازي، الذي تواجد لدى أحد أصدقائه وقت وقوع تبادل إطلاق النار.
هذا وقد أعلنت بلدية طمرة في اجتماعها الطارئ الإضراب العام اليوم الثلاثاء، احتجاجا على مقتل الشابين.
وفي الناصرة، أحيل الشاب أدهم بزيع (33 عاما)، وهو بحالة حرجة إلى المستشفى، بسبب تعرضه لاطلاق نار، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته، بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.
وحسب موقع عرب 48، فقد قُتل منذ مطلع العام الجاري في البلدات الفلسطينية 9 ضحايا، وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا وأدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة.