حذرت دراسة علمية حديثة من مرض قاتل يسببه التدخين، لم يتم التوصل إلى دواء له بعد.

ووفقا لموقع "ميديك فوريوم" الذي نشر الدراسة، فإن مرض "التليف الرئوي" يجهله أكثر من 80٪ من المدخنين، الأمر الذي يثير حالة من القلق بين العلماء والباحثين.

وأكدت الطبيبة إيمي حجاري كيز في بيان صحفي، أن المدخنين يعانون من أعراض مزمنة مشابهة لأعراض التليف الرئوي، مثل السعال الجاف والمستمر، داعية إياهم إلى مناقشة التليف الرئوي مع الأطباء بسبب خطورته.

وأشارت إلى أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة العامة ونوعية الحياة في أي عمر عن طريق الحد من فقدان وظائف الرئة الأساسية بمرور الوقت وزيادة سعة الرئة.

وأوضحت أن هذا الأمر بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات الأكسجين في الدم، لافتة إلى أن الإقلاع عن التدخين من الممكن أن يقلل من التهاب مجرى الهواء.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يستغرق شهورًا أو حتى سنوات، كاشفة النقاب عن أن التدخين ليس السبب الوحيد لتليف الرئة.

وذكرت الطبيبة أن عوامل الخطر الرئيسية الأخرى تشمل التعرض الكثير للغبار غير العضوي، بما في ذلك الأسبستوس والسيليكا وغبار الفحم والبريليوم والغبار المعدني الصلب.

وأكدت أن التعرض لبيئة ملوثة، مثل استنشاق جراثيم العفن، والبكتيريا، والبروتينات الحيوانية خاصة من الطيور في الداخل أو في الأقفاص، أو محفزات أخرى لفترة طويلة يمكن أن يؤدي للإصابة بالمرض أيضا.

ولفتت إلى أن التليف الرئوي يكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يبلغ عمرهم فوق سن 60 عاما، بالإضافة إلى أنه يصيب الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الرئة الخلالي.