أعلنت عشائر محافظة الخليل، مساء اليوم السبت، عن رفضها القاطع لكل أشكال العربدة، وإطلاق النار، واستخدام سلاح المرتزقة في حلّ الخلافات المالية بالمحافظة.
وحمّلت العشائر عقب توقيع "ميثاق شرف" لرفض اطلاق النار في فض الخصومات التجارية، الحكومة والقضاء الفلسطيني المسؤولية عن ظاهرة الفلتان، مطالبة إياهم بالضرب بيد من حديد على كطل قاتل واعتقال كل من يحمل سلاح غير شرعي ومحاكمته.
وأوضحت العشار في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن هؤلاء معروفون لديهم وأن التقصير في ملاحقتهم وحماية الناس منهم يؤدي الى تنامي ظاهرة الفلتان الأمني.
وقالت العشائر في البيان: "إن على عاتق الوجهاء والعقلاء في العائلات والعشائر مسؤولية وأد الفتن، والوقوف في وجه المعتدين والمخربين".
وأضاف البيان: "في ضوء تعرّض أشخاص وبيوت ومحال تجارية وسيارات وممتلكات لإطلاق نار بشكل يومي، بتنا نخشى أن يتحول مجتمعنا إلى عصابة مسلحة تهدد حياتنا اليومية لانعدام الأمن، ما يدفع الناس للهجرة".
وتابع البيان: "لشعورنا بالمسؤولية فقد تنادينا إلى اجتماع يكون نقطة انطلاق لمعالجة حقيقية لهذه الظاهرة البغيضة، وبناءً عليه نرفض كل أشكال العربدة، وإطلاق النار، واستخدام سلاح المرتزقة في حلّ الخلافات المالية".
ودعا البيان الأهالي إلى الانتباه لما قد تكون أعمالا إجرامية منظمة تهدف الى إيقاع الفتنة بين الناس واشغالهم ببعضهم الذي خدم الاحتلال من خلال افراغ البلد من أهلها ونهب أراضيها وخاصة خليل الرحمن.
وشددت العشائر على ضرورة أن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولياتها لإنهاء ظاهرة الفلتان الأمني.