بوتين بعد تظاهرات ضخمة: هذا القصر ليس لي

بوتين

رام الله الإخباري

بعدما شهدت كافة أنحاء روسيا، مظاهرات ضخمة خلال اليومين الماضيين، ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسياساته وداعمه للمعارض الموقوف، أليكسي نافالني، أعلن بوتين عن عدم امتلاكه لقصر فخم انتشرت أخبارا عبر وسائل الاعلام بأنه له.

ووفقا لوسائل الاعلام، فإن المعارض الموقوف، أليكسي نافالني، كشف خلال تحقيق نشره بعد محاولة اغتياله وقبل اعتقاله ونال نسبة مشاهدة عالية، عن قصر ضخم يمتلكه الرئيس الروسي.

وأضاف بوتين خلال لقاء عبر الفيديو مع طلاب روس بثته قنوات التلفزة: لا شيء ظهر في التقرير الذي نشره نافالني يعود لي أو لأقربائي".

ومنذ يومين، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الروسية ومحتجين رافضين لنظام الرئيس فلاديمير بوتين، ومؤيدين المعارض أليكسي نافالني المعتقل في سجون النظام الروسي.

وأسفرت تلك المواجهات عن اعتقال السلطات أكثر من 20 ألف محتج، فيما استخدمت قوات الأمن الهراوات ضد المحتجين الذين كانوا يرشقون عناصرها بكرات الثلج.

وردد عشرات الآلاف من المتظاهرين شعارات مثل "الرئيس فلاديمير بوتين سارق" و"نافالني، نحن معك" و"الحرية للسجناء السياسيين".

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن عشرات الآلاف تظاهروا وسط موسكو، فيما نفذت قوات الأمن اعتقالات عنيفة.

وتأتي حركة الاحتجاج هذه أشهر من الانتخابات التشريعية المرتقبة في الخريف على خلفية تراجع شعبية الحزب الحاكم "روسيا الموحدة".

ونافالني (44 عاما) موقوف حتى 15 شباط/ فبراير على الأقل ومستهدف بعدد من الإجراءات القانونية. واعتقل عند عودته الأحد الماضي من ألمانيا حيث أمضى خمسة أشهر في نقاهة.

وكان قد أصيب في نهاية آب/ أغسطس بمرض خطير في سيبيريا وتم نقله إلى المستشفى في حالة طوارئ في برلين بعد تعرضه، على حد قوله، لتسميم بغاز الأعصاب من قبل الاستخبارات الروسية.

عرب 48