يؤكد الخبراء الاقتصاديون، على أن المعدن الأصفر ما يزال يشكّل استثمارا جذابا لعام 2021 مع احتمال ارتفاع الأسعار بشكل أكبر، والحفاظ على بريقه خلال العام الحالي.

ويرى الخبراء، أن المستثمرين سيكونون أفضل حالًا في حال استمروا في الاستثمار بالذهب خلال الوقت الجاري.

وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، فإن أسعار الذهب سجلت أعلى مستوى لها عند 2067 دولارًا للأونصة "الأوقية" في أغسطس 2020 الماضي، بعدما تدفق المستثمرون على المعدن الأصفر باعتباره استثمارًا آمنًا في ظل جائحة كورونا.

وأشار المجلس إلى أن الانخفاض الحقيقي في أسعار العملة الأمريكية يعد سببا آخرا في ارتفاع أسعار الذهب حول العالم.

ومن المهم، أن يتم دراسة احتمال حدوث ارتفاع في الأسعار بسبب ضغط قصير الأجل على بنوك السبائك التي تصنع سوقًا للذهب.

وفي ذات الوقت، يتوقع الخبراء الاقتصاديين أن يشهد الدولار الأمريكي مزيدًا من الضعف خلال الفترة المقبلة، مما سيفيد أسعار الذهب، الذي يلجؤون إليه كملاذ آمن.

وكان الذهب قد بدأ عام 2020 بما يزيد سعره قليلاً عن 1500 دولار، وصعد إلى 1700 دولار بنهاية شباط 2020، فيما وصل إلى 2070 دولار في آب/أغسطس 2020، قبل أن يتراجع قليلا حتى نهاية العام الماضي.

ودفع وباء كورونا التوجهات الاستثمارية نحو الذهب، هربا من اضطرابات أسواق المال وأسعار العملات وتراجع أسعار الفائدة، مما عزز لمعان المعدن الأصفر كاستثمار آمن على المديين المتوسط والطويل.