رام الله الإخباري
أصدر المستشار القانوني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي مندلبليت قرار بإغلاق ملف تعذيب محققي جهاز "الشاباك" الإسرائيلي مع المواطن الفلسطيني سامر عربيد.
وتعرض عربيد لتحقيق وتعذيب قاسٍ بتهمة تنفيذ عملية وقتل مستوطنة، جرى على إثره نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وجراء تنكيل ضباط "الشاباك" تم تقديم شكاوى حول الأمر، ما أجبر سلطات الاحتلال على فتح تحقيق ضد محققي جهاز الأمن العام.
إلا أن مندلبليت أصدر تعليماته بدفن القضية معتبرا أن الإيضاحات بينت عدم وجود نية لدى محققي الشاباك لارتكاب مخالفة.
والأسير سامر عربيد "44 عاما"، متزوج ولديه 3 أطفال، اعتقلته قوات الاحتلال من أمام مكان عمله صباح 25 سبتمبر 2019، بينما كان برفقة زوجته.
وتعرض الأسير عربيد خلال عملية الاعتقال للضرب بأعقاب بنادق القوات الخاصة الإسرائيلية، وبعد أيام طويلة من اعتقاله تم إخضاعه للتعذيب الجسدي والنفسي الشديدين داخل أقبية التحقيق لدى جهاز "الشاباك" في مركز توقيف "المسكوبية" في القدس المحتلة.
ويواصل جهاز "الشاباك" التحقيق معه في كل مرة، مستخدما وسائل غير تقليدية في تعذيبه.
رام الله الإخباري