السفير الامريكي السابق في "اسرائيل " يحذر من انهيار اتفاقيات التطبيع

السفير الامريكي في اسرائيل

رام الله الإخباري

حذر السفير الأمريكي في "إسرائيل" المنتهية ولايته، ديفيد فريدمان، من تعرض اتفاقيات تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل" الى الخطر، في حال اتخذ الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أي قرار يلغي العقوبات على إيران.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن فريدمان، تأكيده أن الخطر الأكبر الذي يواجه تلك الاتفاقيات هو تمكين إيران، مبينا أن تلك الخطوة قد تزيل الولايات المتحدة كلاعب موثوق به في هذه المنطقة.

وأضاف: "في حال مكنت الولايات المتحدة إيران، فلن تكون واشنطن في وضع يمكنها من المضي قدما في تلك الاتفاقيات لأنها ستفقد مصداقيتها، الأمر الذي سينتج عنه احتكاك بين جميع الأطراف وسيدفع الزخم إلى الوراء".

كما حذر فريدمان من فقدان الولايات المتحدة مصداقيتها في المنطقة اذا منحت إدارة بايدن الإيرانيين طريقا لامتلاك سلاح نووي.

وتابع السفير الأمريكي: "من المؤكد أننا سنكون في حالة أفضل بكثير إذا أبقينا على العقوبات ضد إيران، وإذا عقدنا صفقة مع ايران، فلنتأكد من عدم وجود أية فرصة لامتلاك طهران أسلحة نووية".

وأعرب عن أهمية الاتفاقيات الموقعة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب للحفاظ على الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، مدعيا أن لهذه الاتفاقيات القدرة على تغيير الشرق الأوسط خلال 100 عام مقبلة.

وفي وقت سابق، أعرب فريدمان عن قلقه من التعيينات البارزة في السياسة الخارجية للرئيس المنتخب جو بايدن، خصوصا فيما يتعلق بالسياسة تجاه ايران.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد انسحب في 2018 من اتفاق 2015 بين القوى الكبرى وإيران، والذي بموجبه قيّدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وفي الخامس عشر من سبتمبر الماضي، وقعت الامارات العربية والبحرين مع "إسرائيل" اتفاقية تطبيع العلاقات برعاية أمريكية، فيما وقعت السودان في أكتوبر اتفاقية مماثلة، لتلحقها في ديسمبر الماضي دولة المغرب.

سبوتنيك