رام الله الإخباري
احتل اليهود المرتبة الثانية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من حيث العدد فيها والنفوذ، بعد الكاثوليك الذين يحتلون وزارات الدفاع والداخلية والصحة والزراعة والتجارة والعمل والطاقة.
كما ظهر في إدارة بايدن عدد من الهندوس من بينهم مدير مكتب الإدارة والميزانية نيرا تاندين، والجراح العام فيفك ورثي، إضافة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، في حين إدارته لم تشمل أي مسلم.
وتحدث بايدن كثيرا عن جذوره الإيرلندية الكاثوليكية، رغم أن الآن أصبحت عائلته أقرب إلى اليهودية، إذ أن أحفاده جميعها سيكونون من اليهود، نتيجة زواج أولاده الثلاثة من عائلات يهودية.
ويهيمن اليهود على عدد كبير وقياسي من المناصب في إدارة بايدن، منهم: وزير الخارجية توني بلينكن، ووزيرة الخزانة جانيث يلين، ووزير الأمن الداخلي أليخاندور مايوركاس، ورئيس الموظفين في البيت الأبيض رون كلاين، والمدعي العام "وزير العدل" ميريك بريان جارلاند.
كما أن من اليهود في إدارة بايدن، مدير مجلس المستشارين الاقتصاديين جاريد برنشتاين، ومديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روسيل والينسكس، ونائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، ونائبة مستشار الأمن القومي للأمن السيبراني آن نوييرجر.
كما تضم إدارته من اليهود، منسق الاستجابة لوباء كورونا جيفري زينيتس، والرئيس المشارك في عملية "راب سبيد" لمواجهة كورونا ديفيد كيسلر، ونائب مدير وكالة المخابرات الأمريكية ديفيد كوهين، ونائب وزير الصحة راشيل ليفين، والرئيس المشارك لمجلس السياسة جينيفر كلاين.
كما أن زوج نائبة الرئيس هاريس، دوج إمهوفن، يهودي، وهما يحتفلان سويا بالأعياد اليهودية، وقد حرص على الطابع اليهودي الديني في حفل الزفاف معها عام 2014.
ورغم أن عائلة بايدن لن تكون جزءا من النشاط السياسي في إدارته لكن يمكن رؤيتهم على المسرح في كثير من المناسبات، وهم يقدمون المشورة للرئيس الديمقراطي، ومن بينهم هالي أوليفر زوجة ابن بايدن الأكبر، بو، الذي توفي بمرض السرطان عام 2015، وقال بايدن مازحا ذات يوم عن هذا الزواج، إنه كان معجبا بوالدة أوليفر عندما كان طفلا.
القدس العربي