يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس، على أنثوني بلينكين، مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن كوزير خارجية الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن التوقعات تشير الى المصادقة عليه وزيرا للخارجية نظرا لأنه قد تم المصادقة عليه أثناء إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بينما يحظى بمودة واحترام أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
كما ترى الصحيفة أن بايدن ووزير خارجيته سيكون أكثر نشاطًا في الملف الخارجي، على الرغم من معاناة الولايات المتحدة من جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يعتمد بايدن على علاقاته الشخصية لإصلاح العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين التي تأثرت خلال فترة سلفه ترامب.
ومن المرجح أن تكون أول زيارة خارجية رسميا لبايدن في اجتماع لزعماء مجموعة السبعة في حزيران، والذي تستضيفه بريطانيا في منتجع ساحلي في كورنوال. وقد يوسع تلك الرحلة لتشمل وجهات أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا، حيث يمكنه توديع المستشارة أنغيلا ميركل قبل أن تتنحى بعد 16 عامًا.
كما تشير التوقعات إلى أن يحضر بايدن اجتماع مجموعة الـ20 في روما ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في غلاسكو، اسكتلندا، حيث يمكن أن يعرض خطوته للانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وتنبأ الخبراء أن ينتهج بايدن نهجا صارما مع الصين إلى جانب جهود نشطة لطمأنة الحلفاء الأميركيين اليابان وكوريا الجنوبية.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في أول إحاطة صحافية لها من البيت الأبيض مساء الأربعاء، قد أعلنت القرارات التي اتخذها الرئيس بايدن كإجراءاته الأولية، بما فيها العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء حظر السفر الذي فرضه الرئيس السابق ترامب من وإلى دول ذات أغلبية مسلمة، والعودة لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت ساكي: "الرئيس أوضح أنه يعتقد أنه من خلال دبلوماسية المتابعة ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى إلى إطالة القيود النووية على إيران وتعزيزها، ومعالجة القضايا الأخرى ذات الأهمية"، وأنه يجب أن تستأنف إيران الامتثال للقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق من أجل المضي قدماً.