أكدت الأكاديمية الإماراتية ابتسام الكتبي، أن بلادها، دولة صانعة للسلام والاستقرار في المنطقة، خصوصا بعد تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الكتبي ادعاءاتها بأن التطبيع سمح للإمارات بالقيام بدور الوسيط لتسهيل حوار أقل عدائية في الشرق الأوسط، مبينة أن بلادها حققت فائدة "غير مسبوقة" من هذا "الاختراق".
وأوضحت الكتبي التي ترأس مركز الامارات للسياسات، أن الفائدة هي مدى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي، وتعزيز جو من السلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط، وتشجيع التحول نحو الاعتدال والاستقرار.
وأضافت: "سيظهر لإسرائيل أن لديها الكثير لتكسبه من اتباع نهج سلمي في تعاملها مع العرب والفلسطينيين، مهاجمة في الوقت ذاته ايران وتركيا اللتين عارضتا الاتفاق.
وأشارت إلى أن هاتين الدولتين عارضتا الاتفاق لأنه يعزز الاعتدال، ويعيق سياساتهما العدوانية، بحد زعمها.
وادعت أن تحقيق الاستقرار والاعتدال في المنطقة، سيقف في طريق سياسات إيران التي تهدف إلى نشر الفوضى في العالم العربي، وسياسات تركيا التوسعية في الوطن العربي.
ونوهت الكاتبة الإماراتية إلى أن اتفاق التطبيع يهدف لتعزيز الاستقرار والتنمية والأمن، واصفة إياه بالفرصة لأن تقوم بلادها بدور الوسيط لتسهيل حوار أقل عدائية بين إيران و"إسرائيل".
واعتبرت الكتبي أن اتفاق التطبيع يمكن أن يساعد تركيا على إدراك أن "الفوائد الاستراتيجية للحوار والتسامح تفوق بكثير المكاسب الفورية للسياسات القسرية والعدائية"، على حد قولها.
وأشارت الكتبي إلى أن المزيد من الدول العربية ستتبع الامارات العربية في هذه الخطوة، بعد رؤية الفوائد التي ستجنيها الامارات من التطبيع.
وفي الخامس عشر من سبتمبر الماضي، وقعت الامارات والبحرين مع "إسرائيل" اتفاق لتطبيع برعاية أمريكية، فيما لحقتهم السودان في أكتوبر الماضي، بينما أعلن المغرب الشهر الماضي تطبيع علاقاته مع "إسرائيل".