رام الله الإخباري

قال مصدر إسرائيلي إن حكومة الاحتلال تشترط إغلاق تركيا مكاتب حركة حماس لديها، لعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المصدر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان سعيدا بعودة السفيرة الإسرائيلية إيريت ليليان إلى أنقرة.

وأشارت الصحيفة إلى تعيين وزارة الخارجية الإسرائيلية ليليان سفيرة جديدة لها في أنقرة، معتبرة ذلك "رسالة حسن نية لفتح صفحة علاقات جديدة".

وزعمت بوجود مكتب لحماس في اسطنبول، عناصره من مبعدي صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وزعمت أن المكتب تتركز أنشطته في بعضها إلى توجيه عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وتجنيد الطلبة في تركيا لصالح أنشطة حماس.

وأضافت أن صالح العاروري الرجل الثاني في الحركة هو المسؤول عن مكاتبها في تركيا، ويعتبر حلقة الوصل بين حزب الله وتركيا، على حد قولها.

وبينت أن المهم الآن الاتفاق حول نشاطات حماس في تركيا من أجل إتمام العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة و"تل أبيب".

وكانت العلاقات التركية الإسرائيلية قد توترت إثر العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة عام 2008، إلا أنها انقطعت تماما بعدما تعرض سفينة مرمرة التركية الإنسانية التي كانت قادمة لكسر الحصار عن غزة لهجوم من قوات البحرية الإسرائيلية في 31 مايو 2010.

وقد أدى الهجوم إلى مقتل 10 نشطاء أتراك على متن السفينة وهي في المياه الإقليمية متجها إلى قطاع غزة.

الترا فلسطين