رام الله الإخباري

لجأت سيدة لاقتراض مبلغ كبير من المال، باسمها الخاص، من أجل مساعدة زوجها الذي دفعها لذلك لتسديد ديونه.

لكنها لم تكن تعلم أن الرجل سيخدعها ويستخدم 120 ألف ريال اقترضتها للزواج عليها، وهو ما أحدث لها صدمة ودفعها للتوجه إلى المحاكم لمقاضاته.

ووفق موقع "وطن" السعودي، تقدمت السيدة السعودية لمكتب محاماة للاستفسار حول رفع قضية على زوجها الذي ادعى أنه مهدد بإيقاف خدمته نظرا لمديونية عليه، ومن ثم خدعها وتزوج بمالها عليها.

وأشارت الزوجة إلى أنها علمت بذلك من إحدى قريباتها وعلمت أيضا موعد تحديد الزفاف، فذهب لمواجهته إلا أنه أنكر في البداية، وبعد إصرار ومواجهة اعترف بصحة الخبر وأنه سيتزوج قريبا، منكرا أخذ أي أموال منها.

وتوجهت الزوجة لمكتب محاماة لمعرفة موقفها القانوني في رفع قضية عليه بفسخ النكاح والمطالبة بحقها في أموالها، لكن المحامي عاصم الملا أكد أنه لا يمكن للزوجة رفع قضية فسخ نكاح إلا في حالة توفر الشروط التي توجب ذلك.

وأوضح أن من الأسباب وجود عيب في أحد الزوجين وإخفائه عن الطرف الآخر أثناء عقد النكاح، وعدم مقدرة أحد الأطراف على تحمل المسؤولية سواء النفقة أو غيرها، وإذا كان عقد الزواج ناقصا لأحد شروطه التي لا تتم إلا به كعدم وجود شهود أو ولي أمر.

وأشار إلى أن فسخ النكاح حق للزوجين، ويمكن للزوجة رفع قضية به حالة توفر الشروط التي توجب ذلك، وتكون الإجراءات بتقديم رفع دعوى قضائية أمام محكمة الأحوال الشخصية.

البيان