رام الله الإخباري
تواصل الصين حملة منظمة لنزع إسلام مسلمي الإيغور وطمس هويتهم، مرتكبة بذلك أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.
وسلطت مجلة "نيولاينز" الضوء على معاناة مسلمي الإيغور، الذين تصفهم الأمم المتحدة بأنهم الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.
ولفتت إلى تركيز محاولة الحكومة الصينية على إذابتهم وطمس هويتهم في معسكرات تحتجزهم فيها.
وقالت معدة التقرير في المجلة عن الإيغور، الأستاذة المساعدة في دراسات تاريخ شرق آسيا بجامعة أركانساس، إنه الصين قامت بحملة منظمة خلال الأعوام الماضية، باحتجاز مسلمي الإيجور في "معسكرات إعادة التعليم"، ضمن واحدة من أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.
وأشارت في تقريرها الذي ترجمه "عربي 21" إلى أن الإيغور أقلية مسلمة ذات أصول تركية تقطن غرب الصين.
وأكدت أنهم ليسوا وحدهم المستهدفين ، بل "أينما عاش المسلمون في مختلف أرجاء الصين باتوا يجدون أنفسهم عرضة لانتهاكات فظيعة لحقوقهم".
وكشفت أن السلطات الصينية تخضع هؤلاء المسلمين لإجراءات مستبدة، وتجبرهم على أكل لحم الخنزير وشرب الخمر، وإكراه الرجال على حلق لحاهم، والنساء على نزع حجابهن.
عربي 21