في الوقت الذي يجتاح فيه فيروس كورنا العالم مخلفا ملايين الضحايا في 187 دولة، لا تزال هناك دول خالية تماما من هذا الفيروس، ولم تسجّل أي إصابة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن نحو 11 دولة لم تسجل أي ظهور حالات لفيروس كورونا فيها منذ بدء انتشاره في العالم قبل عام كامل.
وأوضحت الصحيفة أن أولى هذه الدول هي "جزر كوك" التي يبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، والتي اتخذت بعض الإجراءات مثل إغلاق المدارس وشجعت على التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، غير أن الحياة عادت إلى طبيعتها.
وثاني هذه الدول هي "توفالو"، والتي يُقدر عدد سكانها بنحو 11500 نسمة، حيث أغلقت حدودها وفرضت حجرا صحيا صارما لمدة أسبوعين على أي شخص يدخل البلاد.
وثالثا هي "تونغا" التي يبلغ عدد سكانها قرابة 104 آلاف نسمة، والتي عملت على إعادة توجيه السفن السياحية وفرضت حظرا على السفر الدولي، الأمر الذي ساهم في منع دخول الفيروس إليها.
أما رابعا فهي "جزر بيتكيرن"، والتي تتكون من 4 جزر في المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكانها 50 نسمة فقط.
وخامسا دولة "بالاو"، والتي هي عبارة عن أرخبيل جزر يزيد على 300 جزيرة، ويقدر عدد سكانها بنحو 18 ألف نسمة.
أما سادسا فهي "نييوي" التي تقع في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكانها، حوالي 1,612 نسمة، فيما كانت الدولة السابعة "ناورو" وهي جزيرة تقع في المحيط الهادئ، ويقدر عدد سكانها بحوالي 12700 نسمة.
وثامنا هي "كيريباتي"، التي تتكون من جزر في المحيط الهادئ على خط الاستواء تقريبا، ويبلغ عدد سكانها قرابة 116 ألف نسمة، وتاسعا هي "توكيلاو"، وهي عبارة عن إقليم تابع لنيوزيلندا يتكون من 3 جزر في جنوب المحيط الهادئ وتقدر مساحتها بحوالي 12 كيلومترا مربع وعدد سكان بحدود 1500 نسمة.
أما عاشرا فهي "ميكرونيزيا"، التي هي عبارة عن أرخبيل من الجزر البالغ عددها 600 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 112 ألف نسمة
والدولة الحادية عشر هي دولة "تركمانستان" التي كانت دولة سوفيتية سابقا وتقع وسط آسيا، ويقدر عدد سكانها بحوالي 5 ملايين نسمة.