ضابط اسرائيلي : المتحدث باسم الجيش مدرسة في الكذب

الجيش الاسرائيلي والمتحدث باسمه

رام الله الإخباري

هاجم الضابط الإسرائيلي السابق "يتسحاك بريك"، والذي كان مسئولا عن دراسة استعدادات الجيش للمعركة، مؤسسة "الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي"، معتبرا أنها "مدرسة في الكذب".

ووفقا لما نقلت وسائل الاعلام عن بريك، فإنه اعترف أن هذه المؤسسة تحرّف الوقائع وتجمّع الإخفاقات، مبينا أن الناطق باسم الجيش أًبح موظف تجميل وخدمات عامة للجمهور بدلاً من قول الحقيقة.

وأضاف الضابط الإسرائيلي: "أصبح دور الناطق يتمثل في خلق هالة قداسة على عمل الجيش الإسرائيلي سعيًا منه لرفع ثقة الجمهور المتراجعة بأداء الجيش، كما أنه يُخفي أحداثا خطيرة عن الجمهور".بحسب ترجمة وكالة "صفا"

واتهم بريك الناطق باسم جيش الاحتلال بخلق واقع وهمي للجمهور بعيد كل البعد عن الواقع، مستشهدا بنشر مراقب قوى الأمن قبل عامين بأن لواء المدرعات في الجيش غير جاهز للحرب.

وأوضح الضابط أن الناطق باسم الجيش نفى الخبر مباشرة، والادعاء بأنه كان خللا قديما جرى إصلاحه، لكنه لم يقرأ حتى ما جاء في التقرير ولم يصلح أي خلل.

وتابع بريك: "تلقيت عديد الروايات من المراسلين الصحافيين العسكريين بأنهم حصلوا على تنبيه من الناطق العسكري أنه وفي حال هاجموا الجيش فلن يحصلوا على مواد للنشر من الجيش، إذ وافق غالبية المراسلين والمحللين على التنبيهات سعيًا لحفظ وظائفهم".

وبحسب الضابط الإسرائيلي السابق، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إخفاء إخفاقاته عن المستوى السياسي وبخاصة مدى استعداد كتائبه لأي مواجهة عسكرية.

وأكمل بريك: "هناك أيضا حادثة الموقع المهجور على الحدود مع لبنان ودخول صحافيين إليه والعثور بداخله على 4 مدرعات وأسلحة ومواد بالغة السرية، حيث سارع الناطق العسكري الى اطلاق تصريحات تجميلية قال فيه إن الموقع تم إخلاؤه ضمن استعدادات رد لحزب الله، وأن المعدات المتواجدة فيه كانت بطريقها للخردة مع أن بعضها لا زال حديثًا".

كما أوضح أن ثقة الإسرائيليين انخفضت بالجيش الإسرائيلي من 90% عام 2019 إلى 81% في شهر أكتوبر 2020، مبينا أن الناطق باسم الجيش ساهم بهذا الانخفاض.

صفا