"الشعبية": لم نقرر بعد موقفنا بشأن خوض الانتخابات

b353ef9107090db8587e2cc2fdce5d4a.jpg

رام الله الإخباري

تدرس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خياراتها للمشاركة من عدمها في الانتخابات الفلسطينية عقب صدور المرسوم الرئاسي الجمعة الفائتة بإجرائها.

وقال مصدر قيادي في الجبهة الشعبية إن مؤسسات الجبهة ما زالت تدرس خياراتها بشأن الانتخابات ولم تتخذ قرارا بعد بخوضها من عدمه، مشيرا إلى أنها تنتظر ما سيجري في القاهرة من حوارات فصائلية لاتخاذ موقفها النهائي.

واعتبر القيادي في حديث لـ"القدس" أن هناك بعض المعايير تحدد مشاركة الجبهة من عدمها، تتمثل بالالتزام بقرارات المجلسين المركزي والوطني، ووثيقة الوفاق واجتماع الأمناء العامين الذي عقد مؤخرًا.

ونفى ما نشر عبر وسائل إعلام حول عدم موافقة الجبهة على المشاركة في الانتخابات.

من جهته، أشار القيادي في الجبهة ذو الفقار سويرجو إلى أن المراسيم الرئاسية استبقت تهيئة الأوضاع، وحل القضايا العالقة بين فتح والجبهة الشعبية، مردفا "أصبحت مجزرة قانونية بإصدار المراسيم".

وأكد سويرجو في حديث لإذاعة "القدس"، أنه كان يجب تنظيم لقاء فصائلي وطني شامل لتسهيل كل العقبات التي قد تعترض إجراء الانتخابات.

وأصدر الرئيس محمود عباس مساء الجمعة مرسوما بشأن مواعيد إجراء الانتخابات العامة على 3 مراحل، بعد استقباله رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقرر المرسوم إجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، على أن تعد نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ثم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس من العام الحالي، وفق "النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن".

ووجه الرئيس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع محافظات الوطن بما فيها القدس، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.

القدس دوت كوم