رام الله الإخباري
شكك صحفيون إسرائيليون في إمكانية إجراء الانتخابات الفلسطينية في تواريخها المحددة وفق المراسيم الرئاسية التي أعلنها الرئيس محمود عباس مساء أمس الجمعة.
واعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط مراسيم مواعيد الانتخابات ليس ضمانا لإجرائها.
ونقلت مواقع "واللا" العبري عن بوخبوط، زعمه أن مراسيم الرئيس جاءت لإبداء رغبته في إظهاره الديمقراطية لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وأشار إلى تعيينات الرئيس الأخيرة في سلك القضاء والتعديلات في قوانين السلطة القضائية، معتقدا أن ذلك ناتج عن "معارك ضارية"، ستبدأ على خلافة الرئيس عباس قريبا.
كما اعتبر الصحفي الإسرائيلي غال بيرغر، أن التواريخ المعلنة لإجراء الانتخابات لا يعني أنها ستجرى فعلا، مشيرا إلى أن المراسيم جاءت "لتحقيق شيء آخر".
وأعرب محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، آفي يسسخاروف، عن اعتقاده بأنا الانتخابات الفلسطينية لن تجري، حتى ولو تم إعلان مواعيدها.
وتساءل: "هل ستسمح إسرائيل بإجراء انتخابات مع حماس؟".
وكان الرئيس عباس قد أعلن مساء أمس الجمعة مرسوما بشأن مواعيد إجراء الانتخابات العامة على 3 مراحل، بعد استقباله رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقرر المرسوم إجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، على أن تعد نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
ثم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس من العام الحالي، وفق "النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن".
ووجه الرئيس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع محافظات الوطن بما فيها القدس، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.
رام الله الإخباري