رام الله الإخباري
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تنوي مناقشة توريد مجموعة جديدة من منظومة "إس 400" الروسية.
وأضاف أردوغان أنه سيتم بحث الأمر خلال محادثات أنقرة مع موسكو نهاية الشهر الجاري.
ولفت إلى أن بلاده ستواصل بحث الخلافات المتعلقة بالمنظومة الصاروخية الروسية مع الإدارة الأمريكية الجديدة عقب تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وشدد في الوقت ذاته على أن بلاده لن تأخذ الإذن من أحد لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وفي 17 ديسمبر الماضي، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده لن تتراجع عن موقفها بشأن امتلاك منظومة "إس 400" الروسية، وتدرس خطوات الرد على قرار واشنطن بفرض عقوبات على بلاده.
واعتبر أوغلو في مقابلة خاصة على قناة "24" التركية، أن قرار واشنطن لن يؤثر على تركيا، إلا أنه وصف القرار بالخاطئ سياسيا وقانونيا وهو بمثابة اعتداء على السيادة.
وأضاف أنه لا يمكن حل المشاكل عن طريق العقوبات.
وكانت واشنطن قد طالبت أنقرة بالتخلي عن صفقة منظومة "إس 400" الروسية، وفي المقابل شراء أنظمة باتريوت الأمريكية، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث طائراتها الحربية من نوع "إف 35" إلى تركيا وفرض عقوبات اقتصادية عليها.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 14 ديسمبر، فرض عقوبات على تركيا على خلفية شرائها واختبارها منظومة صواريخ "إس 400" الروسية للدفاع الجوي.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، بإدراج رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير، ومسؤولي المؤسسة مصطفى ألبر دنيز، وسرحات غانش أوغلو، وفاروق ييغيت، إلى قائمة العقوبات.
روسيا اليوم