رام الله الإخباري
قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن سيواصلون الدفع تجاه المزيد من اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.
ونقل موقع "واللا" العبري عن المسؤول، أن طاقم مستشاري بايدن نقل رسائل لحكومة الاحتلال تفيد بأنهم معنيون بدفع اتفاقات التطبيع قدما بين الدول العربية و"إسرائيل".
وأشار رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلياف بنيامين، إلى استمرار الاتصالات مع دول عربية أخرى لجلها نحو التطبيع.
ونوه بنيامين إلى أن الزيارة المفترضة إلى الإمارات والبحرين للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي، قد أرجئت بسبب جائحة كورونا.
في الوقت ذاته قال السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان إن من المتوقع أن يكون بايدن مؤيدا لـ"إسرائيل".
ونوه فريدمان إلى أن السعودية ستواصل علاقات مع "إسرائيل" تحت الطاولة، معربا عن أمله في أن يدفع بايدن "اتفاقات أبراهام" إلى الأمام.
ونشر موقع "واللا" أمس مقالا عما تريده "إسرائيل" من إدارة بايدن، حيث ذكر أنها ستطلب غض النظر عن قضايا حقوق الإنسان في الدول المطبعة، وعدم الضغط عليها بهذا الشأن، وخاصة مصر والسعودية والإمارات.
من جهتها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن العام الجاري من المتوقع أن يشهد تحرك المزيد من قطع الدومينو وانضمام دول عربية جديدة لقطار التطبيع.
وكانت المغرب الدولة العربية السادسة التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد الإمارات والبحرين والسودان (2020)، والأردن (1994)، ومصر (1979).
وسائل إعلام إسرائيلية