رام الله الإخباري
أقدم مواطن أردني، على قتل ابنته الصغيرة البالغة من العمر أربعة أعوام فقط، بالتعذيب اليومي، بذريعة أنها "طفلة حرام"، في جريمة تقشعر الأبدان، ودخيلة على المجتمع الأردني.
ووفقا لمحكمة "التمييز" التي أيدت حكما على المجرم بالأشغال المؤبدة، فإن المتهم كان على علاقة جنسية بإحدى السيدات أثناء زواجها من شخص آخر، ونتيجة هذه العلاقة حملت والدة الطفلة المغدورة حيث اكتشف زوج والدة
الطفلة المغدورة الامر وتقدم بشكوى بحقها وحق المتهم موضوعها الزنا وبعد ذلك قام بتطليقها حيث تزوجها المتهم أثناء وجودهما في السجن".
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة أنجبت بعد خروجها من السجن "طفلتها المغدورة"، فيما بقي المتهم في السجن، وبعد خروجه كانت الطفلة قد بلغت من العمر 4 سنوات.
وأوضحت المحكمة أن المتهم كان قد اعتاد على ضرب المغدورة يوميا بعصا خيزران على انحاء متفرقة من جسدها، وكان يقوم بضرب رأسها بالحائط كونه كان يعتبرها بنت حرام ويريد الخلاص منها.
وتابعت أنه "وفي أحد أيام شهر كانون الأول من عام 2018 حضر المتهم الى المنزل وسأل الطفلة شو عملت غلط اليوم فأجابته كبيت الرز اليوم، فما كان من المتهم الا أن سحب العصا واخذ يضرب المغدورة على راسها وجسمها من جهتين بالعصا ذاتها على يديها ورجليها ورأسها، قاصدا قتلها وبعد ذلك أخذتها الشاهدة وقامت بتنويمها".
وأكملت المحكمة: "في صباح اليوم التالي كانت الطفلة تئن وتتألم وأخذها المتهم بعد أن وعد الشاهدة بعدم ضربها وحاول إطعامها شوربة عدس الا انها استفرغت على المتهم وعندها بضربها كفين على وجهها، وبعد ذلك توقف تنفسها وفارقت الحياة ولإخفاء جريمته قام المتهم بأخذها إلى منطقة شرق مكب الغباوي للنفايات وقام بدفنها هناك الى أن اكتشفها احد المارة وقام بإبلاغ الشرطة حيث عثر على المغدورة وبتشريح الجثة تبين ان سبب الوفاة هو النزف الدموي الدماغي الناتج عن ارتطام الرأس بجسم صلب راض".
رؤيا