رام الله الإخباري

وافقت القاضية الأمريكية ديبورا فاين، على تلبية طلب الشاب الأمريكي جاكوب أنتوني تشانسلي، الذي انتشرت صورته في جميع أنحاء العالم أثناء عملية اقتحام مبنى الكونغرس مرتديا قبعة الفايكينغ الشهيرة.

ووفقا لما ذكرت وسائل الاعلام، فإن القاضية أمرت إدارة السجن الذي يحتجز فيه تشانسلي بإيجاد طريقة لتلبية مطلب الشاب بعدما رفض تناول طعام السجن المعتاد على "أسس دينية"، فحصل على نظامه الغذائي العضوي الخاص.

ووافقت القاضية على حصول الرجل، الذي كان يرتدي قبعة فايكينغ من الفرو ذات القرنين، على الطعام الخاص "لأسباب دينية".

وفي وقت سابق، قرر تشانسلي تسليم نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد مشاركته في اقتحام أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن، لكنه رفض تناول الطعام في الحجز لأن الطعام لم يكن عضويا.

واتهمت المحكمة تشانسلي بالدخول العمد والعنيف والبقاء في مبنى أو أرض محظورة دون سلطة قانونية، والسلوك غير المنضبط في الكابيتول، وهي تهم تعد "جنحا فيدرالية".

وكانت والدة تشانسلي، قد حذرت من أن ابنها لم يكن قادرا على هضم الطعام المعتاد، مشيرة إلى أن يمرض بشدة إذا لم يأكل طعاما عضويا، وأضافت "حرفياً سوف يصاب بالمرض".

واتصل تشانسلي بمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، وأكد للعميل أنه "كان الرجل الذي يضع طلاء الوجه وغطاء الرأس داخل مكتب نائب الرئيس في مجلس الشيوخ.

وتسببت الأعمال التخريبية بمقتل 5 أشخاص خلال الاشتباكات مع رجال الأمن، وضابط شرطة بالكونغرس، كما تم اعتقال 52 شخصا من الذين اقتحموا المبنى.

سكاي نيوز