نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والقيادة الفلسطينية، المناضل الكبير والفدائي الحر يحيى طهبوب "أبو خالد"، الذي وافته المنية، في الإمارات، اثر إصابته بفيروس "كورونا" عن عمر يناهز (65 عاما).
وقالت الحركة في بيان لها: إن طهبوب المولود عام 1955، التحق بصفوفها وكان من أشبالها في الساحة الليبية، ثم استمر في العمل الطلابي، والتحق بالقطاع الغربي والسرية والكتيبة الطلابية (كتيبة الجرمق) وكان نموذج
الإنسان المحب للناس وللوطن وللحرية والفدائي الذي لم يترك مكانا كانت فيه مواجهات وقتال الا وكان في مقدمة المقاتلين.
وأضاف البيان، "تشهد له المعارك التي خاضها في صفوف "كتيبة الجرمق" في بنت جبيل والنبطية، وعلى امتداد الجنوب اللبناني، وفي الجبل والبقاع، دفاعا عن الحرية، وحق الثورة الفلسطينية في البقاء والمقاومة".
وأشار إلى أن طهبوب التحق بجامعة بيروت العربية، وكان طالب علم وفدائيا في نفس الوقت، واستطاع التوفيق بين نضاله ودراسته.
واعتبرت الحركة أنه برحيل الفدائي طهبوب خسرت الثورة الفلسطينية، و"فتح" فارسا من فرسانها، وأحد روادها الأوائل، الذين كان لهم باع طويل في الحفاظ على مشروعنا الوطني.