طالب مقربون من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، من السلطة الفلسطينية تجديد شرعياتها واجراء الانتخابات، بالإضافة إلى اقالة كل من يتهم بالفساد من المسؤولين، وفقا للاعلام العبري.
ونقلت القناة 20 العبرية، عن مسؤول فلسطيني تأكيده أن مقربين من الرئيس الأمريكي بايدن نقلوا للسلطة الفلسطينية مطالبات بضرورة تجديد شرعيتها بالانتخابات وإقالة مسؤولين متهمين بالفساد.
وأول أمس، استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حيث تم التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني.
ووفقا لوكالة الانباء الرسمية "وفا"، فإن ناصر قدّم مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية.
وأبدت لجنة الانتخابات المركزية استعدادها للقيام بهذه المهمة الوطنية على أكمل وجه.
وجدد الرئيس التأكيد على مواقفه بتعزيز الوحدة الوطنية من خلال عملية انتخابات حرة ونزيهة.
وبالأمس، أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أن الرئيس محمود عباس سيصدر المراسيم الرئاسية الخاصة بإجراء الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقبل أيام، أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إننا أمام عدة خطوات لإنجاز ملف الانتخابات.
وقال النونو: إن أول هذه الخطوات إصدار المراسيم الرئاسية، ثم اللقاءات الفصائلية مع لجنة الانتخابات، ثم الحوار الوطني بين الفصائل، ثم الشروع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالآليات التي يتم التوصل إليها بين الفصائل.
وأوضح أنه ستكون هناك الكثير من اللقاءات الوطنية بنسبة كبيرة في القاهرة، مؤكدا أن رسالة هنية للرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات جاءت كخطوة على تحقيق الشراكة الوطنية ووحدة المؤسسة الوطنية الفلسطينية بمستوياتها الثلاث التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأشار إلى أن قضية القائمة الوطنية الموحدة هي جزء من النقاشات الوطنية، موضحا أنه من المبكر الحديث عن آلية مشاركة حماس في الانتخابات.
وأضاف النونو "نحن الآن في مرحلة الحوار مع الكل الفلسطيني ويجب علينا أن نخوض الحوارات ثم تتضح الرؤية بآلية المشاركة"
ولفت النونو إلى أن تهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات هي إحدى الخطوات المهمة التي جرى مناقشتها.
وأوضح أنه عندما تقدم 4 دول على مستوى الإقليم والعالم ليكونوا جاهزين لضمان إجراء الانتخابات مع توفر الإرادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، فإن الضمان الأساسي هو الشعب الفلسطيني.