طائرات الاحتلال تخترق الأجواء اللبنانية مرتين خلال ساعات

طيران الاحتلال ولبنان

رام الله الإخباري

اخترقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الاستطلاعية الأجواء اللبنانية مرتين خلال ساعات، وفق الجيش اللبناني.

وذكر الجيش في بيان له نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن طائرة استطلاع إسرائيلية اخترقت أجواء البلاد للمرة الثانية خلال أقل من 12 ساعات، في 8 يناير الجاري، وحلقت فوق بلدة "علما الشعب".

وأضاف أن الطائرة نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرت من فوق بلدة الناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وعادت طائرة مماثلة إلى الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، واستمرت في التحليق في مناطق الجنوب، ثم غادرت بعد قرابة الساعة من فوق بلدة يارون، وفق الجيش.

وأكد أنه يجري متابعة الخرقين الإسرائيليين مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

والخميس الماضي، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات الاحتلال الحربية اخترقت المجال الجوي لجمهورية لبنان، ونفذت غارات جوية وهمية في سمائه.

وأوضحت وكالة "النشرة" أن طائرات الاحتلال نفذت لليوم الثالث على التوالي غاراتها الوهمية في الأجواء اللبنانية.

وأضافت أن الغارات الوهمية سمعت فوق العديد من المناطق، خاصة فوق العاصمة بيروت ومناطق الجنوب، وتحديدا مدينة النبطية ومنطقة إقليم التفاح.

ونهاية الشهر الماضي، زعم جيش الاحتلال إحباط عملية تسلل لأشخاص لبنانيين قرب الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إنه تم رصد مشتبها بهم اقتربوا من السياج الأمني، وقاموا بتسلق السياج وبالتسلل إلى داخل الحدود قبل أن يعودوا إلى لبنان بعد وقت وجيز.

وأوضح أدرعي في تغريدة على "تويتر" أن الجنود أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء تجاه الأشخاص، مما دفعهم بالانسحاب الى الأراضي اللبنانية.

وأكد أن الجيش نفذ الإجراءات اللازمة لإبعاد هؤلاء الأشخاص عن السياج، بما في ذلك إطلاق نار تحذيري في الهواء.

كما أعلن الناطق عن تمشيط المنطقة والتأكد من خلوها من أي أعمال تسلل أخرى.

وكان حزب الله اللبناني قد اعتبر قبل أيام من ذلك أن الحرب ما زالت قائمة بينه وبين "إسرائيل" وفق معادلة على الرد والاستهداف المقابل، مشيرا إلى أن "العدو يقف على رجل ونصف".

ونقلت وكالة "النشرة" اللبنانية عن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ​​هاشم صفي الدين، قوله إن استمرت "إسرائيل" في حالة الخوف والترقب هذه فإن ذلك يريحنا بالحد الأدنى من جرائمها البشعة، حسب قوله.

ونوه صفي الدين أن الإشارة إلى أن الحرب قائمة يأتي من باب تحمل المسؤولية، وليس دب الرعب في نفوس الناس، مؤكدا أن المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات.

سبوتنيك