الموافقة عليها إجباريا.. "واتساب" يجري تغييرات في سياسة الخصوصية

واتساب والخصوصية

رام الله الإخباري

بدأ تطبيق التراسل الفوري "واتساب" بتعميم سياسة الخصوصية الجديدة له على المستخدمين، حيث من يرفضها يعني أنه لن يستطيع استخدام التطبيق.

ومجرد الموافقة على شروط الاستخدام الجديدة سيعني الخضوع للسياسة المحدثة، وفي حال عدم الموافقة يعني "توديع التطبيق".

وذكر موقع "جادجست ناو" أن واتساب بدأ بإرسال سياسته الجديدة منذ الأربعاء الماضي إلى المستخدمين، تتضمن السماح لـ"فيسبوك" وشركاته بجمع بيانات "واتساب".

وسيكون آخر موعد للموافقة على السياسة الجديدة هو 8 فبراير المقبل، وإلا لن يتمكن من لم يوافق على استخدام التطبيق.

وهذه السياسة دفعت بعض المستخدمين إلى حذف تطبيق "واتساب" والذهاب إلى تطبيقات أخرى مشفرة.

ومن البيانات التي سيجمعها "واتساب"، معلومات البطارية وقوة إشارة الاتصال بالإنترنت، وإصدار التطبيق والمتصفحات وشبكة الهاتف ومعلومات الاتصال بما فيها رقم الهاتف ومشغّل الجوال ومزود خدمة الإنترنت.

كما سيجمع معلومات اللغة والتوقيت وعنوان خادم الإنترنت، وأي ارتباطات سابقة للجهاز أو حساب المستخدم بأي من خدمات "فيسبوك".

وكان واتساب قد اشترته شركة "فيسبوك" عام 2014، بمبلغ 19 مليار دولار، ومن ذلك الوقت يواجه انتقادات واسعة بشأن طريقة عمله.

وقدم مؤسس واتساب جان كوم استقالته من منصب الرئيس التنفيذي عام 2018، بسبب مخاوف متعلقة بخصوصية المستخدمين، وكتب في تدوينة له على "فيسبوك" أن الشركات أصبحت تعرف كل شيء عن المستخدم من أجل الإعلانات.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن كوم دخل في خلاف حاد مع فيسبوك بشأن جمع بيانات المستخدمين.

وأضاف كوم في عبارته الشهيرة "حينما يكون ثمة إعلان فتذكر أن المستخدم هو المنتج".

سبوتنيك