قطر: ننتظر دورنا في التطبيع مع "إسرائيل" بعد هذه الخطوات

قطر والتطبيع

رام الله الإخباري

أكدت قطر أنها تنتظر دورها في التطبيع مع "إسرائيل" في حال تم تطبيق عدة خطوات، من أهمها الالتزام بمبادرة السلام العربية وانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإعادة اللاجئين.

وخلال مقابلة تلفزيونية، شدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، على أن موقف قطر من هذه القضية واضحا، وأن قرار التطبيع "سيادي" يخص كل دولة.

وأضاف بن عبد الرحمن: "قطر ستسير في هذه المسألة أما الآن فلا نرى أي داع".

وبخصوص الأزمة الخليجية، أوضح الوزير القطري، أن لدى بلاده إرادة حقيقية لعودة العلاقات وفق المبادئ التي تنادي بها قطر، معتبرا أنه من الطبيعي أن تعود العلاقات بين الدول.

وفي وقت سابق، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعم بلاده لحل القضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" عن أمير قطر خلال جلسة محادثات عقدها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن بلاده تدعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد توقع أن تسهم المصالحة الخليجية في تطوير قطر لعلاقاتها مع "إسرائيل".

يذكر أن السلطات القطرية، قد اعترفت بإقامتها بعض العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أنها علاقات مرتبطة بالجانب الفلسطيني.

ووفقا لوزير الخارجية القطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فإن بلاده تقميم العلاقات بخصوص الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية للفلسطينيين.

وفي كلمته خلال منتدى الأمن العالمي اليوم، فإن آل ثاني أكد أن من حق أي دولة إقامة علاقات مع "إسرائيل"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إقامة علاقات مع "إسرائيل" يقوض إقامة دولة فلسطينية.

ودعا وزير الخارجية القطري إلى إقامة جبهة عربية موحدة لوضع مصالح الفلسطينيين أولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، منتقدا حالة الانقسام الفلسطيني.

يذكر أن قطر تقيم علاقات أيضا مع إيران وحركة حماس، وتؤيد حل إقامة دولتين إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وأقامت الإمارات والبحرين والسودان، علاقات رسمية مع "إسرائيل" الفترة الماضية، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

سبوتنيك