أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، عن جلب كميات كبيرة من اللقاح الخاص بفيروس كورونا إلى "إسرائيل".

ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "إنه اتفق مع شركة فايزر على جلب جرعات جديدة من اللقاح يمكن أن تستخدم في تطعيم الإسرائيليين من 16 عامًا إلى ما فوق ذلك العمر".

وتوقعت وسائل إعلام عبرية أن يصل مليون لقاح جديد في الفترة المقبلة، وأن مئات الآلاف منها ستصل يوم الأحد المقبل.

وأضاف نتنياهو: أن الهدف من ذلك هو تسريع عملية التطعيم لتكون إسرائيل أول دولة تخرج من أزمة كورونا.

ودخلت "إسرائيل" الإغلاق الشامل الليلة الماضية، حتى 21 يناير الجاري؛ في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة فيروس كورونا، عقب تسجيلها أرقاما قياسية من الإصابات والوفيات اليومية.

وعلى إثر تفشي الفيروس، صادقت حكومة الاحتلال الثلاثاء على تشديد الإغلاق المفروض بدءا من مساء اليوم للحد من تفشي الفيروس، على أن يستمر لمدة أسبوعين.

وتشمل الإجراءات الجديدة ما كان في قرار الإغلاق السابق في 27 ديسمبر مع بعض الإضافات والتعديلات، وتشمل: تقليص عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمكوث أو الاجتماع في الأماكن المغلقة ليقتصر على 5 أشخاص وفي الأماكن المفتوحة إلى 10، ووقف الرحلات الجوية باستثناء الرحلات "الحيوية".

كما يحظر الابتعاد عن المنزل لمسافة تتجاوز 1000 متر، وتمنع الزيارات، وتقليص نشاط الرياضة الاحترافية، وتقليص المواصلات العامة حتى 50%، وإغلاق جهاز التعليم بشكل كامل، واقتصار الأعمال التجارية على الأنشطة "الحيوية" فقط، وإغلاق محلات بيع المواد التموينية بدءا من الساعة السابعة مساء.

وشدد المتحدث باسم شرطة الاحتلال في حديث لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، على فرض تشدد الإغلاق بكل حزم، مطالبا الإسرائيليين بالانصياع للتعليمات.

وأضاف أن "إسرائيل" وصلت لمرحلة خطيرة، وأنه يجب وضع حد للإصابات بالفيروس، مشيرا إلى أنه سيتم نشر الحواجز بشكل مكثف.