رام الله الإخباري

قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي إن الاستخبارات الإسرائيلية متورطة بشكل مباشر في عمليات اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين.

وأكد حاتمي في بيان له اليوم الأربعاء، أنه تم الوصول إلى أدلة جديدة تثبت تورط الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران.

وشدد على أن بلاده تحتفظ بحق الرد، وأنه يجب معاقبة مرتكبي جريمة الاغتيال، معتبرا الصمت وعدم الرد سيؤدي إلى تكراره، وانعدام الأمن في العالم.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أدرجت العالم زادة على لائحة العقوبات عام 2008 على خلفية "نشاطات وعمليات ساهمت في تطوير برنامج إيران النووي"، في حين اتهمه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابقا بالوقوف خلف برنامج نووي "عسكري".

وفي 27 نوفمبر 2020، تم اغتيال عالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في طهران.

وعن كيفية اغتياله، أوضح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أن سيارة زادة تعرضت لإطلاق النار أولا ثم انفجرت سيارة "بيكاب" التي كانت تحمل المتفجرات، ما أدى لإصابته واثنين من مرافقيه بجروح، حيث جرى نلقهم إلى المستشفى لكن الجهود الطبية لم تفلح في إنقاذه.

سبوتنيك