رام الله الإخباري
توعدت إيران بتوجيه رد حاسم وصارم على أي تحرك إسرائيلي ضدها، وفق وكالة "نورنيوز" الإيرانية للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت إيران الإثنين الماضي استئنافها تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 20 في المائة، في منشأة نووية.
وعلى إثر ذلك قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، معتبرا هدف خطوة استئناف التخصيب هو تطوير أسلحة نووية.
وأكد مجددا عدم السماح لإيران بالوصول إلى امتلاك أسلحة نووية، رغم نفي طهران المتكرر نيتها امتلاك تلك الأسلحة.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مسؤول أمني إيراني تأكيده أن أي عمل ضد إيران سواء أعلنت "إسرائيل" عنه أو نفت، فإنه سيواجه برد حاسم وصارم.
واعتبر المسؤول الإيراني تصريحات نتنياهو بشأن استئناف تخصيب اليورانيوم اعترافا واضحا نسبيا بدور "إسرائيل" في الجرائم الإرهابية التي تعرضت لها إيران مؤخرا.
وهدد بأن على "إسرائيل" انتظار عواقب ما تعرضت له إيران من هجمات إرهابية.
وكانت طهران قد أعلنت الإثنين استئناف تخصيب اليورانيوم في مجمع "فوردو" بمستوى 20 في المائة؛ تنفيذا لقرار البرلمان.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في تصريحات لوكالة "مهر"، سبق أن طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، بإشراف دولي على عملية رفع تخصيب اليورانيوم.
وأوضح ربيعي أن الرئيس حسن روحاني أعطى الأمر باتخاذ تلك الخطوة في منشأة "فوردو"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي قد أبلغ مجلس محافظي الوكالة ومجلس الأمن الدولي بشأن خطط إيرانية لزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 في المائة، تزامنا مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن.
وأقرت إيران في ديسمبر 2020 قانونا لزيادة تخصيب اليورانيوم، ووقف تفتيش الأمم المتحدة لمواقعها النووية، ردا على مقتل العالم الفيزيائي النووي محسن فخري زاده، التي تتهم طهران "إسرائيل" بالضلوع في مقتله.
وكانت واشنطن قد انسحبت في مايو 2018 من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.
ومنذ ذلك الوقت شرع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في فرض سلسلة من العقوبات على إيران في محاولة لتقليص نفوذها الإقليمي.
سبوتنيك