العلاقات الاماراتية الاسرائيلية تتطور من الرسمية الى الشخصية

العلاقات الاماراتية الاسرائيلية

رام الله الإخباري

أشار كاتب إسرائيلي إلى تطور العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل" عقب اتفاق التطبيع بين الجانبين، إلى علاقات شخصية.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي عومر شارفيت، في تقرير نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، أن رئيس هيئة أحواض بناء السفن الإسرائيلية وأحد مساعدي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، شلومي فوغيل، قد عمل على عقد لقاء بين أبناء نتنياهو مع رئيس بورصة دبي للسلع أحمد بن سليم.

وبين شارفيت أن أحمد بن سليم قدم عطاءات مع شركة دبي في مناقصة لشراء ميناء حيفا، مضيفا أن بعدها عقدت لقاءات طويلة بين رئيس بورصة دبي ورجال أعمال وسياسيين إسرائيليين.

وأشارت إلى أن بن سليم التقى على رأس القائمة بعد هبوطه في مطار بن غوريون الإسرائيلي، المحامي عاميت حداد الذي يمثل نتنياهو في قضايا الفساد المتورط بها.

والتقطت صور لرئيس بورصة دبي للسلع مع وزيري التعاون الإقليمي أوفير أكونيس والمخابرات إيلي كوهين، وقبلها بشهرين مع مع نتنياهو بمبنى "الكنيست".

والتقى مع نجلي نتنياهو، يائير وأفنير، بوساطة شلومي فوغل. ورجح الكاتب الإسرائيلي أن يكون صاحب ملف ميناء حيفا له سجل قريب من نتنياهو.

وأضاف أن فوغل يملك شركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية ويتشارك مع نتنياهو في رؤية مماثلة حول الخصخصة.

وأشار الكاتب إلى أنه قبل 4 سنوات، بدأت شركة فوغل باستيراد الأسمنت لـ"إسرائيل"، وباتت أحد اللاعبين المهمين في هذا المجال، ودخلت المنافسة بسوقين تحت سيطرة الاحتكارات القوية في "إسرائيل"، وهي الموانئ الحكومية وشركة نيشر، واليوم تعد أحد أبرز مقدمي العطاءات للاستحواذ على ميناء حيفا، حيث سيتنافس على الصفقة شركة ترسانة إسرائيل، التي تقدم عطاءات مع عملاق الشحن من موانئ دبي العالمية ومالكها أحمد بن سليم، حسب قوله.

وفي 15 سبتمبر 2020، وقعت دولة الإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل" في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وهو ما أفضى إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدول الثلاث.

والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، فيما تعد البحرين الرابعة بعد الأردن (1994) ومصر (1979).

وكالات