رام الله الإخباري
جرفت جرافات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أراضٍ زراعية تقع في محيط المدخل الرئيس لقرية دير نظام شمال غرب رام الله، ويتخوف الأهالي من إقامة برج عسكري على مدخل القرية.
وقال الناشط الإعلامي في دير نظام، مجاهد التميمي في حديث لصحيفة القدس : "إن جرافات الاحتلال جرفت الأراضي المحيطة بمدخل القرية الرئيس والتي تعود ملكيتها للمواطن رأفت حسن التميمي، وسط تواجد مستمر لقوات الاحتلال، فيما يخشى الأهالي من إقامة بروج ونقطة عسكرية على المدخل".
في شأن آخر، أوضح التميمي أن تجريف الاحتلال الذي حدث في محيط نبعة الماء التاريخية في القرية، لم يستهدفها ويردمها بشكل مباشر، بل كان التجريف بجانبها، في أراضٍ محيطة بالنبعة تعو ملكيتها للمواطن "محمد يحيى" التميمي.
إلى ذلك، قال الناشط الإعلامي مجاهد التميمي: "إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل قرية دير نظام جميعها باستثناء المدخل الرئيس الذي تقيم عليه حاجزًا عسكرياً وتفتش المركبات والمواطنين وتضيق عليهم، ما يعيق حركة التنقل.
وفي وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، انسحبت قوات الاحتلال من قرية دير نظام، بعد ساعات من اقتحام نحو 200 منزل في القرية وتفتيشها والتنكيل بالأهالي واستجوابهم ميدانيًا وخاصة الأطفال واعتلت أسطح المنازل، بعد
إصابة مستوطنة بجروح في رأسها عقب إصابتها بحجر يوم أمس الأحد، خلال رشق سيارات المستوطنين بالحجارة على الشارع الاستيطاني بالقرب من القرية.
واحتجزت قوات الاحتلال منذ اقتحامها عصر أمس الأحد، لقرية دير نظام 20 شابًا وحققت معهم ميدانيًا ثم أفرجت عنهم، باستثناء 3 شبان.
القدس دوت كوم