رام الله الإخباري
حذرت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مما اسمته "المصيدة" و"اللعب بالنار"، عقب ورود معلومات استخباراتية لوجود لعبة إسرائيلية في العراق لجر ترامب إلى الحرب مع ايران.
ووفقا لما كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فإن لدى ايران معلومات تشير إلى أن عملاء "إسرائيل" في العراق يتآمرون لشن هجمات على الأميركيين لجر ترامب إلى حرب.
وبحسب ما نقلت قناة "الميادين"، فإن ظريف أضاف في تغريدة على "تويتر": "إسرائيل تحاول إشعال حرب بالتخطيط لهجمات على القوات الأمريكية في العراق"، محذرا ترامب من أن بلاده سترد بكل قوة وخصوصا على "أصدقاء ترامب المقربين".
وبالأمس، حذرت إيران الولايات المتحدة الأمريكية من أي مغامرة في المنطقة، متوعدة بأنها سترد بكل قوة وحزم على أي اعتداء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن طهران مستعدة لكل السيناريوهات، مشيرا إلى مؤشرات نية مشبوهة لدى أمريكا في المنطقة وسط تحركات غير طبيعية.
وأفاد خطيب زاده في تصريحات صحفية الجمعة، بأن طهران أرسلت عبر قنوات خاصة رسالة إلى واشنطن لتحمل تداعيات أي مغامرة في المنطقة، وبأنها أبلغت دولا للحذر من الوقوع في الفخ الأمريكي للانسياق إلى مؤامرات غير محسوبة العواقب.
وأكد أن "طهران لن تبادر بالاعتداء على أحد لكن ردها سيكون حتميا وحازما وستدافع عن أمنها ومصالحها".
وقال إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب سيرحل بإرث مشؤوم، على رأسه اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ورفاقه.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال يتأهب لانتقام إيراني في ذكرى اغتيال سليماني متوقعا أن يكون الرد من أذرع طهران في العراق أو اليمن.
ويعتقد جيش الاحتلال أنه في الذكرى الأولى لاغتيال سليماني في 3 يناير 2020، احتمالية هجوم إيران على هدف لـ"إسرائيل" وافتعال تصعيد.
وقتلت الولايات المتحدة في 3 يناير 2020، قائد فيلق القدس الجنرال سليماني، في غارة قرب مطار بغداد، رفقة القيادي البارز في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وبشكل مبدئي، ردت إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين منها قاعدة عين الأسد، بعشرات الصواريخ، في رد انتقامي على اغتياله، مهددة برد آخر في الوقت المناسب.
الميادين