رام الله الإخباري
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، إن الإجراءات الوقائية المفروضة منذ قرابة شهر في القطاع أثمرت بمنع تفاقم الحالة الوبائية بشكل أكبر، خاصة في هذه الأسابيع الأكثر خطورة التي تشهد ذروة انتشار الفيروس.
ولفت البزم في تصريحات صحفية إلى أن هناك التزام بدرجة عالية من المواطنين بالإغلاق الكلي يومي الجمعة والسبت للأسبوع الرابع على التوالي، وهذا الأمر حقق نتائج إيجابية في الحد من انتشار الفيروس.
وأكد استمرار هذه الإجراءات على الأقل في هذه المرحلة، وهناك تقييم مستمر للحالة الوبائية مع وزارة الصحة، وفي حال وجود ضرورة للتشديد أو التخفيف يتم ذلك وفقاً لتقييم الحالة.
وأوضح أن غزة ما زالت في مرحلة الخطر، مشددا على ضرورة مواصلة التقيد بإجراءات الوقاية والسلامة وخاصة الإجراءات الشخصية.
ودعا إلى تضافر كل الجهود، معتبرا أن الإجراءات الحكومية وحدها لن تحقق كل الجدوى إذا لم يكن هناك التزام كامل من المواطنين.
التقرير اليومي
وسجلت وزارة الصحة بغزة 11 حالة وفاة و704 إصابات جديدة بفيروس كورونا، عقب إجراء 1953 فحصا مخبريا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي عن الحالة الوبائية في القطاع أن 506 حالات جديدة تعافت من الفيروس ليبلغ إجمالي المتعافين 31766.
وأشارت إلى أن إجمالي تراكمي المصابين منذ تفشي الوباء في مارس الماضي بلغ 41961 إصابة منها 9816 حالة نشطة، و386 حالة وفاة.
ونوهت إلى أن 268 مصابا بحاجة إلى رعاية طبية في المستشفى، منهم 151 حالة خطيرة وحرجة.
ونوه وكيل وزارة الصحة بغزة د. يوسف أبو الريش أن مرحلة الذروة للوباء كانت من منتصف ديسمبر الماضي وستستمر حتى بداية يناير الجاري، مضيفا "كنا في مرحلة الذروة بالنسبة للحالات الحرجة، ولم تتجاوز المرحلة قدرة النظام الصحي".
واعتبر أن الإجراءات الحالية شكلت حالة تسطيح في منحنى الحالات التي تحتاج إلى عناية طبية، مشيرا إلى أن الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت إجراء جربته عديد الدول وثبت نجاعته، ومع هذه الإجراءات حدث هناك نوع من التراجع في عدد الإصابات.
وأضاف "الإغلاق الكامل لا يستطيع القيام به أحد دون دفع ثمنه، وهنا كان فكرة التوجه للإغلاق الجزئي الذي لا يشكل إلا عبئا قليلا مقارنة بالإغلاق الكلي".
وأكد أن الأرقام الحالية لا تستدعي إجراءات إضافية لكن في المقابل لن يتم اتخاذ إجراءات تخفيفية إلا إذا انخفضت الأرقام عن الوضع الحالي.
رام الله الإخباري
