رام الله الإخباري

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن "إسرائيل" اضطرت الى نسيان شعارها التاريخي المتمثل في "من النيل إلى الفرات"، بفضل جهود قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، الذي اغتالته طائرات أمريكية العام الماضي في مطار بغداد مع رفاقه.

ونقل موقع "العهد" عن المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، تأكيده أن سليماني ساهم في تقوية المقاومة الفلسطينية ونقلها من الحجارة إلى الصواريخ المتقدمة.

وأكد شريف أن المقاومة الفلسطينية حققت انتصارات كبيرة ضد العدو الإسرائيلية، وأجبرته على أن ينسى شعارات كان يتغنى بها متمثلة بـ"من النيل إلى الفرات".

وأضاف: "الأعداء بعد 70 عامًا على احتلال فلسطين، ما زالوا يسعون أكثر لتثبيت أنفسهم هناك ويأتون بعدد أكبر من الأشخاص ويبنون المستوطنات ويسعون لتهجير الفلسطينيين بالقوة، ويعملون دومًا على الهجوم على الدول الإسلامية مثل لبنان وسوريا.

وأشار إلى أن "الاستراتيجية التي بدأ الأمريكيون والصهاينة بتنفيذها كانت تكمن في خلق هامش آمن للصهاينة، وجرّ المواجهات والمعارك إلى جغرافيا العالم الإسلامي وخاصة في سوريا والعراق، وذلك بذريعة المظاهرات التي كانت تسمى بـ"الربيع العربي".

وتابع: "لذلك قام الصهاينة والأمريكيون بتخطيط جديد وخلقوا جبهة "النصرة" و"داعش" و"أحرار الشام" وأمثالها من الإرهابيين لإشعال معارك في دولة مهمة في الجبهة الأمامية لمحور المقاومة هي سوريا".

وأكد رمضان، أن دخول الشهيد سليماني ورفاقه إلى الساحة السورية، بجانب الشعب والجيش والحكومة، والشعب العراقي والمرجعية في العراق، وحزب الله في لبنان، أدى لهزيمة المشروع المعادي.

سبوتنيك