رام الله الإخباري
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية غارات جوية على موقع عسكري قرب دمشق ما أسفر عن مقتل جندي سوري وإصابة آخرين.
ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري سوري أن العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا من شمال الجليل الساعة الواحدة والنصف فجرا، واستهدف وحدة دفاع الجوي في "منطقة النبي هابيل" في ريف دمشق.
وأضاف المصدر أن العدوان أسفر عن "ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود آخرين ووقوع خسائر مادية"، مشيرا إلى أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقعا لحزب الله اللبناني وكتيبة للدفاع الجوي السوري في المنطقة الواقعة في ريف الزبداني.
ولم يعلق متحدث باسم الجيش على الحادثة، مكتفيا بالقول لوكالة "فرانس برس": "لا نعلق على تقارير ينشرها الإعلام الأجنبي".
وفي عدوان سابق، تصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر الجمعة الماضية، لعدوان إسرائيلي على منطقة مصياف بريف حماة، أدى إلى مقتل 6 مقاتلين غير سوريين موالين لإيران.
وقالت الحكومة السورية إن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية يمثل انتهاكا للسيادة والقرارات الدولية، ولن يمر دون عواقب.
جاء ذلك في رسالة أرسلتها وزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، بشأن الهجمات الجوية الإسرائيلية على مواقع في سوريا.
ونقلت وكالة "سانا" أن الحكومة السورية اعتبرت في رسالتها ما حصل من عدواني إسرائيلي انتهاكا فاضحا لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين.
ولفتت إلى أن الاحتلال أطلق صواريخه من فوق الأراضي اللبنانية على منطقة مصياف بريف محافظة حماة الغربي، مشيرة إلى ذلك يأتي عشية احتفال العالم بميلاد السيد المسيح، ليبرهن إمعان سلطات الاحتلال في ممارسة إرهاب الدولة.
وقالت في رسالتها "تؤكد الجمهورية العربية السورية مرة أخرى أن استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن باتت معروفة للجميع".
الفرنسية