رام الله الإخباري
أعلنت وزارة النقل والمواصلات بالحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن قرار بإغلاق الخطوط الجوية الفلسطينية، وبيع الطائرتين التابعتين لها وتصفية عملها.
وتمتلك شركة الخطوط الجوية الفلسطينية طائرتين من نوع فوكر 50، إحداهن موجودة بمطار القاهرة الدولي، والأخرى في عمَّان، في حين تحصل الخطوط الجوية الفلسطينية بموجب عقد الإيجار لطائرتها على 96 ألف دولار شهريا.
ووفقا لوكيل الوزارة عمار ياسين، فإن الطائرة الموجودة في عمَّان تحتاج لصيانةٍ بتكلفة عالية جداً، بينما لا يوجد أي عروض لاستخدامها.
وأضاف ياسين: "أما الطائرة الأخرى فكانت مؤجرةً للخطوط الجوية في النيجر، وفي ظل جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية والمالية، لم يتم تجديد عقد الإيجار، وتوجد حاليا في مطار القاهرة"، بحسب حديثه لوكالة "دنيا الوطن" المحلية.
وأوضح ياسين أنه لم يتم تجديد عقد ايجار الطائرة، وذلك نظرا لأن عمرها تجاوز 30 عاماً، فيما تُحبذ شركات الطيران أن يكون عمر الطائرة أقل من 15 عاما، بينما كلَّفت فاتورة آخر صيانة لهذه الطائرة ما يزيد عن 2 مليون يورو، قبل عامين.
وأشار وكيل وزارة المواصلات إلى أنه تم قبل 15 عاما بيع الطائرة الثالثة من طراز بوينج 727 التي أهداها الأمير السعودي الوليد بن طلال للرئيس الراحل ياسر عرفات، بعدما كانت متهالكة وتحتاج الى مبالغ كبيرة لصيانتها.
ولفت ياسين إلى أنه لا يوجد تجاوب حتى اللحظة لشراء الطائرتين المعروضتين للبيع، بسبب عمرهما، وشروط الشركات التي تقدمت أن تخضعا للصيانة قبل شرائهما.
وأكد وكيل الوزارة أنه لم تبق من موظفي الخطوط الجوية الفلسطينية سوى 8 موظفين فقط، هم 3 طيارين، 2 من قسم الهندسة، و3 إداريين، أما البقية فجرى توزيعهم بتصرف ثلاث جهات.
وكشف عن طلبهم من مصر تجميد رخصة النقل الجوي المعروفة اختصاراً بـ" AOC" بعد هذا القرار، مبينا أنه سيتم الطلب بتجديد هذه الرخصة من جديد في حال تم إعادة بناء المطار وجرى تفعيل الخطوط الجوية الفلسطينية مرة أخرى.
دنيا الوطن