دعت القوى الوطنية والاسلامية، إلى التصدي لاعتداءات المستعمرين الذين يكثفون من اعتداءاتهم على أبناء شعبنا في معظم الأماكن، بحماية ودعم من جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت القوى الوطنية والاسلامية عقب اجتماع لها، اليوم الثلاثاء، اليوم الثلاثاء، توسيع رقعة المشاركة في فعاليات المقاومة الشعبية.
وأشارت إلى مجموعة من الفعاليات التي ستنظمها بمناسبة ذكرى الانطلاقة بدءا من يوم الخميس من أمام ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات الساعة الثالثة عصرا، واحياء المناسبة بفعاليات مركزية على كل مناطق التماس
والاستعمار الاستيطاني وتحديدا الفعالية المركزية يوم الجمعة 1-1-2021 في كفر قدوم بالتزامن مع العديد من الفعاليات في دير جرير، وكفر مالك، وبيت دجن والعديد من المواقع الاخرى في تاكيد على المضي قدما باستمرار فعالياتنا ومقاومتنا.
وتوجهت الى شعبنا في الوطن والشتات بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي جسدت حقوق وثوابت شعبنا ومقاومته من اجل الحرية والاستقلال والتأكيد على اعتبارها محطة هامة لتجديد العهد لشهداء واسرى وجرحى شعبنا بالمضي قدما بالتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة حتى نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة .
وشددت القوى على رفض الموقف الأميركي الذي يحاول شرعنة الاستعمار الاستيطاني والقرار الأخير بالتعامل مع بضائع المستعمرات وعدم وسمها باعتبار انها تابعة للاحتلال وتسويقها، ما يتطلب تفعيل التحركات السياسية على كل الاصعدة من اجل تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية الاستعمار الاستيطاني في كل الاراضي المحتلة بما فيها القدس وتسريع آليات المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.
ودعت إلى تسليط الضوء على معاناة اسرانا في زنازين الاحتلال في ظل معاناة الاهمال الطبي المتعمد والعزل وما يجري من اقتحامات واعتقالات يومية وفرض سياسة العقاب الجماعي بهدم البيوت والاعتقال الاداري واهمال الاحتلال في ظل تفشي وباء الكورونا واصابة العديد من معتقلينا، والضغط لاطلاق سراح الاسرى النساء والاطفال وكبار السن والمرضى بشكل فوري ورفض ابقائهم ورقة ابتزاز وضغط.