برشقة صاروخية.. بدء مناورة عسكرية مشتركة للمقاومة في غزة

المناورة العسكرية للفصائل بغزة

رام الله الإخباري

بدأت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في غزة مناورة عسكرية مشتركة تحت اسم "الركن الشديد"، الساعة العاشرة، برشقة صاروخية، إيذانا بانطلاقها في محافظات القطاع.

وأعلن متحدث باسم "غرفة العمليات المشتركة" في مؤتمر صحفي من داخل موقع عسكري، انطلاق مناورات "الركن الشديد" من كافة الأجنحة العسكرية تحت قيادة الغرفة.

وأطلقت "الغرفة المشتركة" رشقة صاروخية باتجاه البحر مع إعلان بدء المناورة، التي ستنفذ بالذخيرة الحية ضمن سيناريوهات متعددة في كافة محافظات قطاع غزة، بحسب المتحدث.

وأوضح أن المناورة تحاكي التصدي لعدوان إسرائيلي، ورفع كفاءة المقاومين في كل الظروف، مؤكدا أنها مناورات دفاعية للتأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا.

وشدد على أن "قيادة المقاومة جاهزة لخوض أي معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن تقبل أن يتغول العدو على أهلنا، فسلاحنا حاضر وقرارنا موحد في خوض أي مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان".

وحذر قادة الاحتلال من أي مغامرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه "سيواجه بكل قوة ووحدة وسيحمل الكثير من المفاجآت".

133934130_117101076908390_2056653053412532794_n (1).jpg
 

وسلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على المناورة المشتركة، التي ستجري لأول مرة، بين الأجنحة العسكرية للفصائل.

وقد ظهرت غرفة العمليات المشتركة في السنوات القليلة الماضية لتنسيق الجهود والاستراتيجيات لفصائل المقاومة ضد الاحتلال.

واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن المناورة التي سيشارك فيها أكثر من 13 جناحا عسكريا وتحمل اسم "الركن الشديد" بمثابة رسائل لـ"إسرائيل" بالتزامن مع مرور الذكرى الـ12 للعدوان الإسرائيلي الواسع الأول على غزة.

واستمر العدوان الذي بدأ في 27 ديسمبر 2008 طيلة 23 يوما حتى 18 يناير 2009 وقد أسماه الاحتلال عملية "الرصاص المصبوب". وقد واجهته المقاومة في معركة أسمتها "معركة الفرقان".

133793798_5752766488099057_1754615123450622604_o.jpg
 

وذكرت الغرفة المشتركة أن المناورة تأتي في إطار رفع جهوزية فصائل المقاومة ومستوى التنسيق بينها.

ووفق إعلان لوزارة الداخلية بغزة، سيتم إغلاق البحر أمام الصيادين والمصطافين وشارع الرشيد على امتداد الشريط الساحلي، باستثناء ما بين دوار السودانية شمالا حتى الشيخ عجلين جنوبا/ نقطة الساحل، حيث ستكون مفتوحة أمام المركبات فقط.

وأضافت أنه سيتم إخلاء عدد من المقرات الأمنية والشرطية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستسري لمدة 24 ساعة فقط.

ونبهت إلى أنه سيكون هناك انتشار واسع لعناصر الأجهزة الأمنية والشرطية إلى جانب عناصر المقاومة، وحركة نشطة لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وسيسمع أصوات إطلاق نار وانفجارات في كافة المحافظات.

ودعت المواطنين للتعاون مع الأجهزة الشرطية والأمنية ميدانيا، والالتزام بتوجيهات الجهات المختصة.

رام الله الإخباري