رام الله الإخباري
كشفت صحيفة هآرتس العبرية وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في طريقها للعودة إلى الحياة السياسية في "إسرائيل" عبر بوابة حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد، وذلك عقب اعتزالها منذ نحو قرابة العامين لاعتزالها الحياة السياسية.
وكانت ليفني قد أعلنت في 18 فبراير 2019 استقالتها من الحياة السياسية عقب تراجع حزبها في استطلاعات الرأي قبل انتخابات التاسع من إبريل 2019.
وقالت ليفني آنذاك في مؤتمر صحفي في تل أبيب إن حزب "هاتنوعا (الحركة)" الذي تتزعمه لن يخوض الانتخابات وأنها ستقوم بحله.
لكن هذه المرة أجرى لابيد اتصالاته مع ليفني لإقناعها بالعودة إلى الحياة السياسية والترشح بشكل مشترك ضمن قائمة واحدة بالانتخابات القادمة في 23 مارس المقبل، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لابيد يبدو أنه بات مقتنعا أن قيمة حليفه الحالي موشيه يعلون مخيبة للآمال وأنه يتجه نحو تشكيل معسكر يمين- وسط، في حين أن لابيد يفضل الانعطاف نحو اليسار.
وبينت الصحيفة أن ليفني لديها تمويل حزبي بنحو 7 ملايين شيكل لصالح حزب "كاديما" الذي ترأسته في السنوات الأخيرة قبل اعتزالها، وما تبقى منه 2 مليون شيكل بعدما صرفت الكثير من المبلغ لتحضيرات انتخابات إبريل 2019، قبل أن تتراجع عن خوض الانتخابات وتعتزل.
وتوقعت الصحيفة أن يكون لشراكة ليفني مع لابيد دفعة قوية إلى الأمام ورصيد كبير.
وكادت ليفني التي عملت في جهاز "الموساد" أن تصبح رئيسة للوزراء بعد انتخابات 2009 حين كانت تتزعم حزب كاديما الذي أسسه أرييل شارون، وقبله كان عضوا حزب الليكود.
وكان لابيد قد عرض على ليفني المركز الثاني في قائمة حزبه في الفترة التي سبقت انتخابات 2013، لكنها رفضت وشكلت حزب الحركة والذي انضم لاحقا لقائمة حزب العمل تحت مسمى المعسكر الصهيوني.
وقد جرى حل المعسكر الصهيوني لاحقا عقب إعلان آفي غابي اعتزاله الحياة السياسية، ثم تبعته ليفني عقب فشلهما السياسي.
القدس دوت كوم