رام الله الإخباري
أصيب عامل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، قرب بلدة برطعة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد العامل رأفت ياسر صلاح "27 عاما" في حديث لـ"قدس" بأن قوات الاحتلال أطلقت عليه النار خلال عبوره البوابة المحاذية لبرطعة، الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.
وأوضح صلاح الذي يقطن في بلدة برقة قضاء نابلس، أنه أصيب برصاصة في ساقه الأيسر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين.
وقد وصف الأطباء جراحه بالمتوسطة.
وفي 19 ديسمبر الجاري، استشهد عاملان فلسطينيان من جنين وبيت لحم أثناء مطاردتهما من قبل شرطة الاحتلال وهما داخل أراضي الـ48 المحتلة متوجهين إلى أماكن عملهم.
وأوضحت مصادر محلية أن الشاب همام جبر برهم "٢٨ عاما" من قرية سيريس قضاء جنين، استشهد في مركز التوقيف لشرطة الاحتلال.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال كانت قد اعتقلته أثناء توجهه إلى عمله داخل الخط الأخضر قبل عدة أيام.
كما استشهد الشاب ماهر رشايدة من محافظة بيت لحم، إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة أثناء مطاردة قوات الاحتلال العمال الفلسطينيين قرب بئر السبع.
وعادة ما يدخل آلاف العمال الفلسطينيين وخصوصا من الضفة الغربية، إلى الأراضي المحتلة للعمل هناك، في ظل تفشي البطالة والفقر في الأراضي الفلسطينية.
وكثير من الأحيان تُرجع سلطات الاحتلال العمال الفلسطينيين وتسحب منهم تصاريح العمل، وأحيانا أخرى تغلق الطريق أمامهم، ما يضطرهم للدخول عبر فتحات في الأسيجة التي تضعها قوات الاحتلال لمنعهم.
ويتعمد جنود الاحتلال تعطيل مرور العمال عبر الحواجز لعدة ساعات، لخلق حالة من العزوف لديهم من العمل داخل الأراضي المحتلة، عدا عن استشهاد الكثير منهم على المفترقات والحواجز بذرائع واهية.
ووفق آخر إحصائية لاتحاد نقابات عمال فلسطين لعام 2019، بلغ عدد الشهداء مع نهاية العام 72 شهيدا من العمال على أيدي قوات الاحتلال.
وتقدر الأرقام الرسمية عدد العمال الفلسطينيين العاملين في "إسرائيل" بنحو 133 ألف عامل.
وأكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن جائحة كورونا خيمت بأضرار وخيمة على قطاع العمال، جراء الإغلاقات المستمرة، واتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمواجهة الجائحة.
القدس دوت كوم