اشتية يدين إرهاب المستوطنين ويشيد بصمود الفلسطينيين

اشتيه والمستوطنين

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إرهاب المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين في المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، مثمنا في الوقت ذاته صمود الفلسطينيين في وجه هذا الإرهاب.

وأشاد اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، بصمود الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين، في كل من: كفر قدوم، ودير جرير، وبروقين، وكفر الديك، وجالود، وقريوت، واللبن الشرقية، وكفل حارس، وبديا، وعاطوف، وياسوف، وبيت دجن، ومسافر يطا، وبورين، ومادما، وعصيرة.

وطالب اشتية المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف المشاريع الاستعمارية في الأرض الفلسطينية، وضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن 2334، كون يمثل الإرادة الدولية في مواجهة الاستيطان.

وأضاف رئيس الوزراء: إن "الحملة الانتخابية المقبلة في إسرائيل بعضها منصب على الأرض الفلسطينية، وتعزيز الاستيطان، مثل كل الحملات السابقة".

واعتبر اشتية أن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على ارض مطار القدس في قلنديا يشير إلى تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان، وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة دونالد ترمب.

وناشد اشتية هيئات الأمم المتحدة المقيمة في فلسطين بتسيير فرق حماية لأهلنا في تلك المناطق، محذرا من الوقت ذاته من خطر هذا العدوان الذي يجري تحت نظر وحماية جيش الاحتلال، وضرورة وقفة محلية ودولية جماعية لمواجهة ذلك.

واستنكر رئيس الوزراء اقتحام قوات الاحتلال لمجمع فلسطين الطبي، وترويع المرضى، واصابة عدد منهم بالرصاص، والغاز المسيل للدموع.

كما أدان اشتية قرار الاحتلال منع تطعيم الأسرى ضد كورونا، محملا إياها المسؤولية كاملة عن حياتهم، مطالبا بتوفير التطعيم لهم تحت إشراف ورقابة الصليب الأحمر الدولي.

وفي سياق منفصل، أكد اشتية أنهم مازالوا في مواجهة فيروس "كورونا"، مطمئنا المواطنين بأن الإجراءات التي تم اتخاذها تأتي بنتائج جيدة ولكن بطيئة وليس في كل المحافظات.

وأضاف: "التزامكم هو أساس نجاح إجراءاتنا، وبعد أيام تنتهي هذه الإجراءات ونحن نراقب ما إذا سنمددها او لا وندرس أفضل الطرق لحمايتكم".

وتابع اشتية: "ان الحكومة قامت بكل الإجراءات الإدارية والمالية والاتصالات من اجل الحصول على الدفعة الأولى من الطعومات التي ستكون بين أيدينا قريبا".