أسباب انخفاض الدولار الى ادنى سعر له منذ العام 1996

سعر صرف الدولار مقابل الشيقل

رام الله الإخباري

أدت عدة أسباب إلى ارتفاع سعر الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار، إلى أعلى مستوى منذ 24 عاما.

وقد جاء في أكتوبر 1996 سعر الشيكل أمام الدولار، كما يحصل الآن، حيث بلغ سعر صرف الشيكل في آخر جلسة تعاملات الخميس الماضي، 3.21 شيكل.

وما زال الشيكل يحافظ على قوته رغم محاولات "بنك إسرائيل" التدخل لخفضه من خلال شراء مئات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية لتقليل مكاسب الشيكل، خلال الأسبوع الجاري، إلا أن مؤشرات السوق كانت أقوى من تدخلاته.

ومنذ بداية العام الجاري، اشترى "بنك إسرائيل" 17 مليار دولار من العملات الأجنبية، حيث ارتفعت قيمة الشيكل نحو 7% مقابل الدولار، لكن ذلك لم يعطِ مفعولا لاستراد قيمة الدولار.

ومن الأسباب الخارجية لقوة سعر الشيكل، خفض أسعار الفائدة على الدولار قرب صفر بالمئة وحزم التحفيز المالي.

ومع جائحة كورونا العالمية ضخت عشرات الاقتصادات عالميا أكثر من 12 تريليون دولار في السوق العالمية ما تسبب بوجود وفرة ضخمة في الدولار.

كما أدى تخارج مستثمرون من صناديق مقومة بالدولار إلى استثمارات أخرى كالسندات والأسهم والعملات الافتراضية إلى وجود فائض بالعملة الأمريكية.

ومن الأسباب الداخلية لقوة الشيكل أمام الدولار، قوة الاقتصاد الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى الازدهار التكنولوجي في "إسرائيل" الناتج عن جائحة كورونا.

وذكر موقع جلوس المختص في الاقتصاد الإسرائيلي أن زيادة الطلب عالميا على صادرات التكنولوجيا الإسرائيلية أدى إلى انتعاش اقتصاد "إسرائيل".

وأدى الإغلاق العام في دول العالم و"إسرائيل" إلى تراجع تخارج النقد الأجنبي من الأخيرة، سواء على شكل واردات أو على شكل استثمارات للخارج.

وقال "بنك إسرائيل" إن "إسرائيل" تمكنت من تعزيز اقتصادها من خلال هجرة استثمارات أجنبية إليها خلال الجائحة، وهو ما شكل مجتمعا ظروفا أدت إلى قوة الشيكل.

الاقتصادي