رام الله الإخباري
يوافق اليوم الذكرى الثانية عشرة لعدوان "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة الذي بدأه الاحتلال الإسرائيلي في 27 ديسمبر 2008.
واستمر العدوان 23 يوما، حيث انتهى في 18 يناير 2009. وقد واجهته المقاومة في معركة أسمتها "معركة الفرقان".
وبمناسبة الذكرى، أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن المقاومة بعد 12 عاما من ذاك العدوان أصبحت "أشد بأسا وصلابة وأكثر صمودا".
وشدد القانوع في تصريح صحفي اليوم على أن "أي معركة يخوضها الاحتلال مع المقاومة سيخسرها ولن يحقق مراده"، معتبرا أن معركة الفرقان أظهرت دموية الاحتلال وقادته المجرمين، ورسمت "مشهد صمود أسطوري" للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن قطاع غزة تعرض لأعنف ضربة جوية من الاحتلال منذ عام 1967، مردفا أنه "ظن بضربته الجوية الواسعة سيربح المعركة في لحظتها الأولى ويحقق مراده لكنه فشل ولم يحقق أيا من أهدافه".
وتابع أن الاحتلال "تفاجأ من صلابة شعبنا وبسالة المقاومة الفلسطينية التي استطاعت مواجهة الاحتلال والاستمرار في الدفاع عن شعبنا".
رام الله الإخباري