رام الله الإخباري
عانقت مدينة "ووهان" الصينية الحياة بعد عام من تفشي وباء فيروس كورونا فيها وانتقاله إلى العالم، بعدما شهدت أكبر عملية إغلاق في تاريخ البشرية دامت أشهرا للقضاء عليه.
وقد اتخذت السلطات الصينية إجراءات وقائية تحدث لأول مرة في التاريخ، حيث تم عزل المدينة التي يقطنها 11 مليون نسمة، وجعلتها أشبه بالسجن، يمنع الخروج منها أو الدخول إليها.
وضاعفت السلطات الصينية أعداد العاملين في القطاع الصحي، وبنت المستشفيات الضخمة للسيطرة على الفيروس، إلى أن وصلت بسبب إجراءاتها إلى تصفير الوفيات، وإصابات لا يتجاوز عددها أصابع اليدين.
وبعدما ظهر الفيروس أول مرة في مدينة ووهان أواخر ديسمبر 2019، لا يزال يتفشى في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم.
وبينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة "كورونا"، حتى صباح اليوم، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و758 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة المصابين نحو 80 مليونا و223 ألف إصابة، تعافى منهم ما يقارب من 56 مليونا و491 ألف مريض.
روسيا اليوم