رام الله الإخباري

أعلنت قطر، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق مبدئي لإطار عمل لحل للأزمة الخليجية قبل أسبوعين، في اختراق جديد لحل الأزمة الخليجية.

ووفقا لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فإن هذا اختراق جديد في الأزمة الخليجية، مؤكدا أن محادثات المصالحة الخليجية تجري بين قطر والسعودية بصفتها ممثلة عن بقية الأطراف.

وقال آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إن أهم أسس حل الأزمة الخليجية هو احترام سيادة الدول وعدم فرض شروط على أي طرف.

وأكد أن قطر تحاول تجاهل أي معوقات تظهر، وإنها لا تلتفت للأمور الصغيرة، مشددا على أنه لا توجد معوقات أمام حل الأزمة الخليجية على المستوى السياسي.

وشدد الوزير القطري على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي، مبينا أن شعوب دول المجلس هي الخاسر الأكبر من هذه الأزمة.

وأكد أن بلاده تنظر لأمن الخليج كأولوية، وأن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف، مرحبا بإجراء حوار بين الدول الخليجية وإيران وأي مبادرات تجعل المنطقة مستقرة.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إنه بحث مع نظيره القطري الأوضاع في الخليج، مشددا على أهمية نظام الأمن الجماعي في الخليج.

وبعد أكثر من ثلاث سنوات من الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، والسعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، كشفت مصادر خليجية مطلعة عن قرب حدوث "انفراجة" لحلها.

ونقلت "الجزيرة نت" عن تلك المصادر التي وصفتها برفيعة المستوى، تأكيدها على وجود حراك ومباحثات مكوكية حاليا، قد تصل إلى نتائج مثمرة.

وتواصل السعودية والإمارات ومصر والبحرين فرض حظر جوي وبحري وبري على قطر، منذ يونيو 2017 لاتهامها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة باستمرار، وتقول إنه تلك الدول تريد التدخل في شؤونها الداخلية.

الجزيرة نت